لا شك بأن اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي أثار ردود فعل في الأوساط السياسية، ما جعل قضية اختفائه تحتلّ عناوين الصحف العالمية، وأن اختفاءه يراه المحللون السياسيون لغزا لم يحل بعد، في ظل في ظل استمرار اختفائه، وبات اختفاؤه يطرح سؤالا هل العلاقات بين السعودية وتركيا ستتعرض للخطر، أو أنها بداية أزمة بين البلدين؟ فتركيا سارعت إلى التحرك من أجل معرفة مصير خاشقجي، الذي لم تنته قضيته بعد، وكما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل على خط الأزمة لمعرفة مصير خاشقجي، ومن هنا فإن أزمة اختفاء خاشقجي باتت تتناول فر أروقة البيت الأبيض ما يثير أسئلة كثيرة حول استمرار اختفائه، لكن لا اتهام لأية جهة في قضية اختفائه. وبحسب صحيفة حرييت التركية، التي جاء فيها تصريح للرئيس التركي أردوغان، وقال فيها بأن تركيا لا يمكن أن تبقى صامتة فيما يتعلّق بقضية اختفاء جمال خاشقجي، لكن يبدو بأن هناك تحقيقا مشتركا ربما سيفضي إلى نهاية أزمة بين السعودية وتركيا..
ما من شك بأن أزمة خاشقجي تعد عنوانا لأزمة على ما يبدو بأنها تلوح في الأفق بين السعودية وتركيا وتداعياتها ما زالت تمسك بدوائر السياسة العالمية؟ فالأزمة ما زالت بلا حلّ، ومن هنا فإن استمرار الأزمة قد تعرض العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للخطر؟ فمصير الإعلامي جمال خاشقجي ما زال مجهولا، في ظل استمرار تداعيات اختفائه..
عطا الله شاهين