بقراءة سريعة لمخرجات كبينت الحكومة الإسرائيلية (المصغرة) بعد 5 ساعات من الاجتماع الطارئ لبحث التوترعلى جبهة غزة ، وآلية الرد ، قرر المجلس /
- عودة مستوطني غلاف غزة للحياة الطبيعيةوكأن شيئ لم يحدث ؟
- منع الوزراء من الخروج للإعلام والحديث عن تفاصيل او معلومات عما اتفقوا عليه
كفلسطيني وانطلاقا من خبراتنا السابقة بغدر الصهاينة ، وبعد قرائتنا لرزمة من التهديدات اليمينية المتطرفة خلال الأيام والساعات الأخيرة ، أصبحنا لا نأمن من غدرهم ، نعم نحن لم نتوقع حرب بمفهومها التقليدي ولكن نري أن الاحتلال ربما يقوم بالتالي :
- اغتيال بعض من رجالات المقاومة الفلسطينية، بشكل خبيث
- انتقاء بعض مواقع وضربها إرضاء لغلاة المتطرفين
- التعامل مع مسيرات العودة بشكل اكثر قسوة
- تشديد الخناق والحصار على المعابر وحركة بعض السلع الداخلة والخارجة من وإلى غزة
- ملاحقة الصيادين وحصرهم فى إطار ضيق ...
وبعد سلسلة الغدر الصهيونية، قد تشهد غزة حراك بعض الدويلات والشخصيات الوظيفية المكلفة بإطفاء الحرائق على نقتها الخاصة كجزء من ورق اعتماد بقائها ، ويعود المسلسل الأول بنفس السيناريوهات المرسومة لتكسب إسرائيل عامل الوقت لتحقيق مآربها الكبري التى رسمتها منذ نجاحها فى صنع الانقسام.
بقلم/ ناصر اليافاوي