اسمع يا محتلي
يا من اغتصبت ارضي
وسلبت هويتي
فأنا ابن هذا الوطن
ابن كنعان
جذوري عميقة
كالسريس والسنديان
أحمل خيامي المهترئة
واكياس الطحين
من وكالة الغوث
ومناجل الحصاد
وطاحونة القمح
والبيادر
وخوابي الزيت
ومكاحل عيني جدتي
واقف منتصبًا
شامخًا كأسوار عكا
في حقول الزيتون
وبيارات البرتقال
في يافا الحزينة
وها هي قوارير بلادي
الماجدات
يعمدن أطفالهن
بماء الثورة
ويجعلن من الثلج
دفئًا للوطن
وبراكينًا في وجه
أعداء الحرية
والانسان
ويكتبن اسم فلسطين
عاليًا
على لوح الشمس
التي لا تغيب
ويصنعن من اوراق
عنب الخليل
بطاقات هوية
بقلم: شاكر فريد حسن