طبيعي أن يكون تباين في المواقف والآراء بين الأخوة والاشقاء بين افراد العائلة الواحدة، خصوصًا بالنسبة للانتخابات المحلية، ولكن بجب ان لا يؤثر الخلاف على وشائج العلاقات بينهم، حتى ان البعض بات يقاطع أخيه لأنه لم يرضخ لمشيئته ورأيه.
لكل واحد حرية التصرف والاختيار الحر، بان يسير في الطريق الذي يريد، فزمن الوصاية ولى من زمن.
اننا نتغنى ليل نهار وننادي بالديمقراطية وحرية المبدأ والفكر، ولكن في واقع الحال فنحن بعيدون عن ذلك، وهنالك تتاقض وبون شاسع بين النظرية والتجسيد، بين القول والفعل. آن الأوان بأن يفهم ويدرك كل واحد منا، أننا لن نصبح مجتمعًا حضاريًا وراقيًا، متنوعًا، تعدديًا بكل الألوان والأطياف، دون التخلص من ثقافة القطيع، وان كل واحد يمكنه أن يرفع علم قائمته وصورة المرشح الذي يرتئيه، على واجهة البيت الواحد، دون أن يؤثر ذلك على طبيعة العلاقة بين الأخ وأخيه، والله من وراء القصد.
بقلم/ شاكر فريد حسن