اليوم السبت سيتم افتتاح منتدى شباب العالم الثاني بمدينة السلام بشرم الشيخ ... وبحضور ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة أكثر من 5000 شاب يمثلون مختلف دول العالم ... اضافة الى عدد من الرؤساء وبمقدمتهم الرئيس محمود عباس اضافة لمبعوث الامين العام للامم المتحدة .. ومبعوث الاتحاد الافريقي .
هذا المنتدى الشبابي برسالة السلام التي يبعث بها للعالم حول مصر واستقرارها وامنها وتنميتها ... ومدى مساهمة الشباب في بناء الامن والسلام في مناطق الصراع .... ومدى قدرة هذا الشباب المشارك من خلال ثلاثين جلسة أثناء أعمال المنتدى سيتم من خلالها مناقشة 18 محورا بمشاركة مجموعات من شباب العالم .... وفي مواضيع هامة ومتعددة من بينها سبل مواجهة التطرف والارهاب .
موضوعات عديدة ستكون موضع اهتمام وبحث ومحاكاة ..... وسيشارك بها المشاركين بهذا المنتدى من خلال علومهم وخبراتهم ..... وما استخلصوه من تجارب نتاج متابعتهم وبحثهم .
شباب مختلف بثقافته وبيئته المجتمعية والانسانية وديانته ... لكنه متوافق بانسانيته ومساحة قدرته على العطاء والابداع والابتكار .... وعدم القبول بحالة الجمود والسكون والاغتراب .. واعطاء دفعات قوية لاجل التفاعل مع مشاكل وازمات المجتمعات والتي ستبقى بحاجة الى الشباب واجيالهم القادرة على العمل والانجاز .
منتدى شباب العالم الثاني بمدينة شرم الشيخ ما بعد نجاح المنتدى الاول وما تم متابعته ورصده اثناء اعمال المنتدى ... والذي اسعد القلوب ... واشعر السامعين والمشاهدين أننا امام اجيال شابة واعية وقادرة على تحمل مسؤولياتها وهي تدفع بطاقاتها وعلومها ما يمكن ان يساهم بصورة فاعلة بقوة المجتمعات وتنمية قدراتها .
مثل هذه المنتديات وعلى هذا المستوى الرائع والمنظم ... وما يظهره من قدرة وادارة تنظيمية لمخرجات ذات اهمية واضحة وكاشفة للكثير من القضايا ... انما يدلل على ان مصر بشبابها وحكمة قيادتها مستمرة بمعركة البقاء والبناء ومواجهة الارهاب الاسود والتكفيري والذي يطل برأسه ما بين فترة واخرى ... بمحاولة زعزعة الاستقرار داخل البلاد ... وهذا على عكس الحقيقة وما تشهده مصر من امن واستقرار ونمو وتنمية اقتصادية ومشروعات استيراتيجية ... وما حدث من تطور ملحوظ وعلى كافة الاصعدة والمستويات .
الا ان هذا الفعل الجبان والمدان بتوقيته ونتائجه .... والذي لا يعبر الا ان هؤلاء القتلة المارقين الارهابيين من خارج الوطن ... ولا علاقة لهم بالأديان ... انما يؤكد انهم جماعة من المرتزقة ... وحثالة البشر .... والكافرين الجدد .... من خلال مجموعاتهم الشيطانية الارهابية التي وصلت بها الى قتل أبرياء مدنيين في محاولة خسيسة لضرب وحدة الشعب المصري بأقباطه ومسلميه وهذا لن يكون على الاطلاق في ظل وحدة الهلال والصليب والكنيسة والازهر والذي تأكد على مدار عقود طويلة ... ومحطات عديدة لأبناء شعب الكنانة من اسيوط حتى الاسكندرية وبكافة أصقاع الارض المصرية .
هذا الفعل الارهابي الجبان والمكشوف بأهدافه ومن يمولونهم والذين لا يريدون الاستقرار لمصر .... ولا يريدون لها التنمية والرخاء والاستقرار ... ولا يريدون لها ان توصل رسالتها .... رسالة السلام والامن والاستقرار ... رسالة الرخاء والتنمية ... هم حتما سيفشلون امام عظمة وارادة المصريين وحكمة قيادتهم ... وقوة قبضتهم التي ستلاحق الارهاب بأوكارهم ومخابئهم .... وستقطع كافة سبل الاتصال بهم وتمويلهم .... وستجعلهم كالفئران في جحورهم .
مصر وهي تقوم بالعملية الشاملة وعلى كافة المحاور في سيناء والصحراء الغربية وحتى جنوب مصر وشمالها بشرقها وغربها تستمر بملاحقة الارهاب والارهابيين وتوجيه الضربات الاستباقية لهم ... وقد شتت الضربات من وجودهم واقامتهم في منطقة محددة ... برغم ما يقدم لهم من قوى التامر ضد مصر وشعبها .
دول وتنظيم دولي لا زالوا يخططون ويرسمون من الخطط الارهابية ... ويدبرون من المكائد ما يمكن ان يعيق مصر وتقدمها ... وان يخربوا على مصر فعالياتها كما منتدى الشباب الثاني .
مصر تفشل مؤامرة المتآمرين ... وتلاحق المجرمين والارهابيين ... وتعزز من قوتها وضرباتها ... كما تعزز من عوامل التنمية والتطوير وافساح المجال للاستثمارات والقدرات لاجل استمرار عملية البناء والتنمية والبقاء على الخارطة بقوة يحسب حسابها ... وعلى كافة الصعد والمستويات .
ليس امام الفاشلين المتآمرين بأفعالهم الجبانة والمدانة ... الا ان يسلموا بفشلهم ... وان لا يستمروا بصراع البقاء ... وهم وقد انتهوا .... وجيوبهم الاخيرة .... على وشك الانتهاء والاندثار والى مزابل التاريخ .
وستبقى مصر العربية بشعبها العظيم ... وبحكمة قيادتها سائرة وقوية وقادرة على معالجة احتياجاتها ومتطلباتها .... بكل حكمة وقدرة لانها مصر لمن يعرفها ... ولمن لا يعرفها .
الكاتب : وفيق زنداح