سياسة الحظر المتخذة ضد إيران إلى أين؟

بقلم: عطاالله شاهين

مرة أخرى تتخذ الاإدارة الأمريكية سياسة العقوبات والحظر تجاه إيران، لكن على ما يبدو بأن اتهاج هذه السياسة ضد إيران من جراء فرض العقوبات عليها تهدف في النهاية تركيع إيران، وما شك فإن اقتصاد إيران من حزم العقوبات سيتأثر، لكن إيران ورغم الحظر المفروض عليها ستستمر في تصدير النفط، رغم أن تصدريها سيقل إلى النصف، ومن هنا يمكن القول بأن سياسة الحظر، التي تفرضها إدارة ترامب على إيران سيكون لها تداعيات، لا سيما على اقتصاد إيران.
فيبدو أن الولايات المتحدة من هذه العقوبات تريد تصفير النفط الإيراني من خلال سياستها المتبعة تجاه إيران، وتهدف الإدارة الأمريكية من فرض حزم العقوبات على إيران من أجل تغيير سلوكها الاقليمي، ومن خلال هذه العقوبات، التي يريد ترامب من نتائجها بأن تعود إيران إلى الى طاولة المفاوضات، لكن في حال فشلت حزم العقوبات على إيران يطرح سؤال هل سيتخذ ترامب قرارا بشن حرب على إيران؟ وهناك سؤال آخر هل أمريكا قادرة على تصفير النفط الأمريكي؟ من الصعب الإجابة على السؤال في ظل صمود إيراني تجاه ما يفرض عليها من حظر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

عطا الله شاهين