أُحِبُّ فيكِ تمرّدكِ الأُنثوي
عطا الله شاهين
لماذا أراكِ تنفعلين؟
هل لأنني غبتُ عنكِ لأيّامٍ؟
أم لأنّ أُنوثتَكِ راغبةٌ للحُبِّ
أُحِبّ فيكِ تمرّدكِ الأنثوي
فأنتِ من تثيرين فيّ نارَ الحُبِّ مِنْ أنوثتكِ الصّاخبة
فلماذا لا تغريني بلباسكِ الغريب ؟
هلْ لأنكِ تُريدين رؤية انفعالي المجنون؟
أمْ لأنكِ لا تريدي مني سوى الحُبّ
أتعلمين بأنني أحبّ فيك تمردكِ الأنثوي
فأنتِ مَنْ تثيرين كلَّ أحاسيسي الصامتة
فلماذا تحبين التمرّد حينما أدنو منكِ
أتعلمين بأنّ تمرّدَكِ الأُنثوي يثيرني بجنون
لكنني أكره فيك كل شيء صامت
ألا ترين بأنني بتُّ مهووساً في أنوثتك المختلفة
فتعالي أشعلي بأنوثتكِ رغبتي المجنونة
تحت الضّوءِ الأحمر
عطا الله شاهين