أتساءل بينما أكون متواجدا في بيتي الممل لماذا بتِّ تعاقبينني وتحرمينني من عناقكِ فجأة، هل لأنني فقدتُ الرومانسية بسبب هرْمي المجنون؟ أتعلمين بأنني لا أستطيع تحمّل غيابك عني لأيام، فأنا أشتاق لعناقِكِ العادي، رغم أنني أراه عناقا رومانسيا، لكنك أحيانا تتجاهلينني وتحرمينني من الدنون منكِ لماذا؟ هل لأنني بت رجلا مملّا في الحُبِّ ..
أنتظرك كل ليلة بلهفٍ عادي لا لشيء، فقط من أجل عناق مجنون، لأشعر بأنني غارقا في بِركة من الحبِّ.. فعلى جسدكِ أشعر بالحياة، هناك أراني مرتاحا، وأرى همومي تفرّ منّي تلك الهموم، التي تلاحقني منذ زمنٍ.. فلا تحرميني من عناقكِ، فرغم هرْمي العادي، إلا أنني ما زلتُ رومانسيا في الحُبِّ.. أنتِ تعلمين ذلك، لكنّكِ تحرمينني من عناقٍ عاديّ.. فلا تحرميني من الدنو منك يا امرأة الجنون ..
بقلم/ عطا الله شاهين