كلمات على ضريح الحكيم في ذكراه الأولى

بقلم: شاكر فريد حسن

حمل هم المنكوبين

والمكلومين
وجرح القضية
ودافع عن المهجرين
انتمى للحركة الوطنية
والاسلامية
كان شعلة من العطاء
والنضال
والالتزام
أفنى زهرة شبابه مدافعًا
عن قضايا وحقوق شعبه
أحب بلده مصمص
وظل مسكونًا بقضاياها
اليومية والمصيرية
كان عقائديًا حد النخاع
سياسيًا
مفكرًا
اعلاميًا
ناطقًا بلسان
ومحللًا عميقًا
كان رجل الاجماع
ومعول العمل الوطني الوحدوي
باغتنا موته بالسكتة القلبية
فقد توقف نبضه
وهو في أوج عطائه،  
أحبه الجميع
وبكاه ورثاه وشيعه
الجميع
دون استثناء
افتقدناه ونفتقده
في الليالي الظلماء الحالكة
كما لم نفتقد أحدًا من
قبل
إنه الحكيم
ليس جورج حبش
وإنما الصديق
والحبيب والزميل
ابن بلدي
ووطني
وشعبي
عبد الحكيم مفيد
الراسخ في وجداننا
الحاضر معنا
الساكن فينا

بقلم: شاكر فريد حسن