لا شك بأن فشل أفراد وحدة النخبة النخبوية في الجيش الإسرائيلي في مهمتها بعد تمكن رجالا القسام من إحباط مخطط الوحدة التي تسللت متخفية إلى خانيونس، وأدت تلك العملية إلى رد فلسطيني من قبل الفصائل الفلسطينية، التي استطاعت أن توجه رسائل لإسرائيل بأن لا تغيير في قواعد الاشتباك، وأن أي عدوان على غزة لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون رد من الفصائل الفلسطينية..
كما رأينا بأن الجولة الأخيرة من المُواجهة بين الفصائل الفلسطينيّة في قطاع غزّة وبين الاحتلال، انتهت بتثبيت تهدئة، لكن يلاحظ بأنه بعد انتهاء جولة التصعيد الأخير، وفشل عملية الكوماندوز الأسرائيلي باتت تعيش إسرائيل في حرب نفسية، لا سيما بعدما تمكنت حركة حماس من نشرها لصور تعود لأفراد الكوماندوز الإسرائيليين..
ما من شك بأن نشر حركة حماس لأفراد الكوماندوز الإسرائيليين أدت إلى حالة من الصدمة لإسرائيل، ومنعت الرقابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بنشر تلك الصور، لأن الصور تعود لأفراد من حدة النخبة ومن وحدة نخبوية في الجيش الإسرائيلي ويعتبر هذا فشلا لإسرائيل..
لكن الإعلام الإسرائيلي على الرغم من التزامه بمنع نشر صور أفراد الكوماندوز، إلا أنه أعاد نشرها وبشكل مُظلل، لكن الإسرائيللين الذين يتابعون المنصات الفلسطينية سعوا لرؤية تلك الصور
فعملية خانيونس فشلت وهذا الفشل جعل إسرائيل تعيش حربا نفسية ولهذا لا يستبعد بعد هذا الفشل أن يتم عدوان جديد على قطاع غزة مستقبلا..
بقلم/ عطا الله شاهين