وماذا عن الارهاب الاسرائيلي يا ترامب

بقلم: سهيله عمر

وماذا عن الارهاب الاسرائيلي يا ترامب . ام ان ذلك يجب ان يبقى نسيا منسيا. ام ان اسرائيل وليه امرك تسيرك كيفما تشاء يجب ان تبقى فوق القانون

العالم اصبح واعيا. ولا يوجد قوه عظمي في العالم اليوم. وما ادل على ذلك من تصدي العالم لقرار الرئيس الامريكي ترامب باهداء القدس لاسرائيل ومحاولته اغلاق الاونرو والغاء حق اللاجئين الفلسطينيين بالعوده.

يا ترامب، يامن تتباكى ليل نهار على اهدار دم خاشقجي في السفاره السعوديه، اين انت من اهدار اسرائيل لدماء مئات الاف الفلسطينيين وتشريدهم لملايين الفلسطينيين في بقاع الارض، ومنعهم من مجرد زياره ارضهم التي تنحدر دمائهم واصولهم منها. اين انت يا ترامب من اعتقالها مئات الالاف الفلسطينيين ليقضوا حياتهم للابد بسجونها لا لشيء الا انهم طالبوا بابسط حقوقهم الانسانيه بالحياه او عبروا عن ظلمهم.

هل تتجاهل يا ترامب سجل اسرائيل الحافل بالارهاب والمجازر الدمويه التي لا تعد ولا تحصى، وجعلت الشعوب الاسلاميه كافه تتقزز من مجرد ذكر اسم اسرائيل مع انها اول ديانه اخرجت للناس والاسرائليون اول من عبدوا الله وكان يجب ان يكونوا قدوه للعالم بتقوى الله والايمان بالرسول وهم اهل العلم بالكتاب.

الم يقل الله تعالى :" منْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) "

اين اليهود من وصيه الله لهم، ليستبدلوها بايات محرفه في التوراه تبيح لهم استحلال دماء الفلسطينيين وتشريدهم من اراضيهم، وهم حتى اليوم يسيرون على هذا النهج.

في كافة اسفار العهد القديم المحرفه في مجملها، كان من الواضح انها تركز على العداء للفلسطينيين فتستبيح دمائهم لتبقى الارض لهم.

واحد الامثله على ذلك ما ورد في سفر ارميا: “بِسَبَبِ الْيَوْمِ الآتِي لِهَلاَكِ كُلِّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، لِيَنْقَرِضَ مِنْ صُورَ وَصَيْدُونَ كُلُّ بَقِيَّةٍ تُعِينُ، لأَنَّ الرَّبَّ يُهْلِكُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، بَقِيَّةَ جَزِيرَةِ كَفْتُورَ”.

وورد في سفر صفنيا:” وَيْلٌ لِسُكَّانِ سَاحِلِ الْبَحْرِ أُمَّةِ الْكِرِيتِيِّينَ! كَلِمَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ: «يَا كَنْعَانُ أَرْضَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، إِنِّي أَخْرِبُكِ بِلاَ سَاكِنٍ))

لست بحاجه ان اذكر بالارهاب الاسرائيلي، لانهم محفور في ذاكره وتاريخ العالم اجمع وان تجاهلوه. لكن ساورد فقط بشيء قليل من مجازرهم وممارساتهمن القمعيه:

• الم تشهد يا ترامب الارهاب الاسرائيلي وهي تمارس الاعدامات الميدانيه على الحواجز في حق طلاب وطالبات في سن المراهقه بالضفه بدون اي سبب، بهدف زرع الرعب بين الفلسطينيين في الضفه. ما هو احساس العالم وهو يرى مراهقين صغار لا حول لهم ولا قوه ملقون اموات على الارض بعد ان اطلق الجنود الصهاينه على اجسادهم الضعيفه عشرات الرصاصات.

• الم تشهد يا ترامب كيف كانت اسرائيل في حروبها بغزه تهدم المنازل على رؤوس النساء والاطفال، بينما يهب الدفاع المدني الفلسطيني ليبحث بين الانقاض عله يجد من هو على قيد الحياه فينقذه.

• الم تشهد يا ترامب بمجزره صبرا وشاتيلا حيث اجتاحت اسرائيل وبعض عملائها من الكتائب اللبنانيه المخيمين وقتلوا كل من بها من نساء واطفال وعجائز بعد اجبار المنظمه وفصائل المقاومه الخروج من لبنان في غدر واضح امام صمت العالم اجمع.

• الم تشهد يا ترامب استيلاء اسرائيل على اراضينا وتشريدها الفلسطينيين في بقاع الارض وهم بلا وطن ولا هويه ولا حقوق في الاراضي التي يقيموا بها وبانتظار ان يعودوا يوما ويستردوا حقوقهم ومواطنتهم في بلدهم التي ينحدروا منها، لتاتي انت في نهايه المطاف وتسلبهم حق العوده لاوطانهم وتدعي انهم ليسوا بلاجئين فان كانوا ليسوا بلاجئين، فاين هو وطنهم يا ترامب ؟؟؟

• الا تعلم يا ترامب ان سجون اسرائيل تحوي الالاف الاسرى الفلسطينيين ليسجنوا بها مدى الحياه ظلما وبهتانا

• الم تشهد يا ترمب بمذبحه خان يونس ومذبحه دير ياسين ومذبحه الحرم الابراهيمي ومذبحه عيون قاره

الارهاب الاسرائيلي هدفه الرئيسي ردع الفلسطينيين وتشريدهم وابادتهم. فهل ينتظر ان يستقبل الفلسطينيون والمسلمون الارهاب بالاستسلام لاسرائيل والتطبيع معها. هل تستكثرون علينا مجرد المقاومه والدفاع على انفسنا.

لقد كتب الله علينا الاحتلال ، لكن ايضا كتب الله لنا الرباط والجهاد والشهاده في سبيله.

"الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ"

انما نحن قوم مجاهدون يا ترامب، وانتم الارهابيون

ذكروا يا شرفاء العالم بالممارسات الاسرائيليه والامريكيه ضد الفلسطينيين.

ذكر فما انت الا بمذكر، لست عليهم بمسيطر

[email protected]

بقلم/ سهيله عمر