كالعادة نطبل ونحتفل.!

بقلم: كرم الشبطي

في كل مرة وجولة ننتصر..
لكن الحقيقة مختلفة في نظري
لأننا تراجعنا عن صوت الأغلبية
حصول علي هكذا رقم يؤرق الفكر
لماذا كان التهديد والوعيد مسبق
ادارة ترامب ونيكي ألهبت الخطاب
سرعان ما هاب البعض وانساق معهم
من يتحمل المسؤولية هنا أكثر..!
علينا أن نعترف باننا السبب دوما
انقسامنا أساء لنا في كل الساحات
بالمعنى الحقيقي هزمنا وخسرنا ..!
الجمعية العامة هي الحاضنة لقضيتنا
وإن لم تأخد قراراتها أي أهمية ..!
لكنها المكسب الشرعي بالأرقام والتعددية
توثق الكثير وكل القرارات تحتضن أرضنا
كما صرخت المدعية وقالت ارحموا الكيان
ولا مرة كنتم فيها معنا ضد حماس والمنظمات
ارهابيين ويطلقون الصواريخ علي المدنيين
اطفال غزة بالنسبة لها عسكر وهي تخدع بعضهم
لا نقلل من شان كل من وقف وصرخ ضد أو امتنع
لكن السؤال يراود لماذا توصلوا لهذا الرقم
كان معهم وقال نعم لأول مرة يتغير المشهد ..!
الشكر موصول لايرلندا وغيرها بتعديل قرار ..!
كان مرضي أكثر نوعا ما ولكن يجب الحذر من العدو
يريد أن يسبق الصورة وينتزع ما لم ياخده من قبل
وكما هي في حيرة من أمرها ما بين الجنوب والشمال
وهل تفتح جبهتين في آن واحد ولذلك تريد التجنب
ترضي هنا وعينها علي هناك ولكنها خائفة من الرد
هذا الكيان أكثر ما يكون اليوم معرض لأكبر هجمات
قد لا يصدقها وهو يخشى من المفاجآت وما تحمله لهم
لكنها لن تتجرأ هي علي الهجوم مبكرا وسوف تنتظر
لكل وقت حديث وما تحمله السنوات القادمة يبشر خير
حصارهم أصبح يكبر وخاصرتهم تضيق والجدران لن تحميهم
ما اكتشفوه هو مجرد هراء ولعبة تحكى للأطفال في المسرح
جبهة لبنان هي الأقوى وثانيها سوريا وغزة والطريق معبد
اليمن والعراق لهم حصة كبرى وايران هناك تدير عن بعد
لعبة الأقوياء ولا أحد يجرؤ على المس بمن يملك القوة
يحاولون استقطاب الدول العظمى ويفشلون في كل مرة فعلا
تتغير الادارات وتبقي الرسالة لمن يؤمن بالحرية للشعوب
لكننا غارقين في همنا وكل الأسف علي ما يحصل من بعضنا
نؤخر عقارب الساعة وقد تمتد أكثر ولكنها لن تصل المائة
هذا عمر الكيان المغتصب لفلسطين وحلمه ان يحافظ علي ذلك
لكن الموج سيغضب وشدة التيار به سوف تفجر ما لم يعلمه

بقلم كرم الشبطي