جئتك من عواصم الصمت
والقهر
من نبع المواسم
من المروج الخضراء
من بغداد الرشيد
ودمشق الشام
وقاهرة المعز الفاطمي
من القدس المحاصرة
كوني قلادة في عنقي
لؤلؤة
زمردة
ووردة على صدري
تنعش روحي
تملأني بالفرح
وتمدني باكسجين الحياة
امنحيني دفئك
اقتربي مني
ودعيني أحدق فيك
فأنا لأجلك أحيا
ولأجل عينيك
أكتب أشعاري
وقصائدي
فلا تغلقي نوافذ قلبك
فأنا لن أغزو قلبًا
من النساء غير قلبك
أنت من بحثت عنها
خلف السحب والغيوم
كصياد سمك ماهر
وجئت إليك حاملًا
مفاتيح حبي
بعد أن كانت حياتي
قبل أن أعرفك
جدباء قاحلة
فأنت شبقي وعبقي
معك أمارس جنوني
وأيامي بدونك بلا ربيع
فلا تتركيني
يا حبي الأبدي الخالد
بقلم/ شاكر فريد حسن