قد يهاجر أفراد من وطنهم بإرادتهم لأن الهجرة إلى مناطق كسب العيش هي قانون بشري عبر التاريخ، لكن الشعب الفلسطيني تعرض للتهجير مهدداً بالمجازر وقطع الأعناق، وفي مناطق اللجوء كان ومازال مهدداً بقطع الأرزاق، تعرض الشعب الفلسطيني للتطهير العرقي وعمليات الترانسفير والاقتلاع وسلب الهوية ومصادرة الأرض ما لم يتعرض له شعب في التاريخ، أغلب العرب الرسميين لم يقدروا على العدو المتغطرس فتطاولوا على اللاجئ الغلبان.
شتات في الشتات.... هل يعي أولئك الذين ينشرون الظلام ومعهم المطبعين، أنَّ اللاجىء الفلسطيني هو اصل الحكاية وجذر القضية..!؟.
بقلم/ علي بدوان