لم تكن امرأة عادية، وانما كانت امرأة حديدية، صلبة، عصامية، طموحة، نشيطة، مرهفة الاحساس،تمتعت بروح انسانية عظيمة، درست وتعلمت وضحت بكل ما تملك في سبيل بيتها وزوجها وأبنائها، وورٌثت أبنائها القيم والفضائل الانسانية والأخلاق العالية.
أخلصت لرسالة العلم والتربية، وقدمت الكثير لمدرستها ووطنها ومجتمعها، وتركت بصمات واصحة يشهد لها كل من عرفها أو سمع عنها.
كانت رائدة في العمل التربوي والاجتماعي، ونعم الأم والاخت والزوجة الوفية والمربية المخلصة وربة البيت الصالحة، وصاحبة النشاط والتميز وألأصالة والتضحيات.
إنها الأخت المرحومة الحاجة أميرة قرمان- حصري، حرم الصديق الرفيق مصطفى ابراهيم حصري، التي شاءت الأقدار أن يسكت قلبها ويتوقف عن النبض وهي في عملها بمدرسة الأمل، فماتت واقفة كأشجار النخيل .
وداعًا أيتها الأخت والمربية الفاضلة،التي غادرت الحياة متممة واجباتها الدينية، مطمئنه على أولادها وبناتها.
لك الرحمة والمغفرة، وستبقى ذكراك في قلوب وذاكرة كل من عرفك. واحر التعازي القلبية لزوجها وأبنائها وأسرتها واهلها ولآل الحصري وقرمان، والهمكم الله الصبر والسلوان.
بقلم/ شاكر فريد حسن