صراع حدودي بين حزب الله وإسرائيل قد يتدحرج إلى حرب

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

تخضع عمليات الحدود الشمالية بين الجيش الاحتلال وحزب الله إلى منظومة الصراع التقليدي المفتعل إسرائيليا ضمن توقيت له حسابات خاصة، والإعلان التدريجي الذكي سياسيا وعسكريا من قبل العدو أيضا له حسابات وهذه الإعلانات ستأخذ بالازدياد، يتبعها تحرش إسرائيل بحزب الله بحجة بحثه عن أنفاق الحزب على طول الحدود ، هذا الأمر حتما سيشكل ازعاجا وإعادة قراءات لايران وعناصرها وامتداداتها في حزب الله ، ويبدو أن إيران وسوريا أوعزوا لحزب الله وبشكل مخطط ، لإدارة الصراع والاستفزاز للجيش الإسرائيلي وتأخير تدمير الأنفاق ببعدين /

اولا: استفزازات إعلامية عسكرية عبر نصب صواريخ كورنيت موجهة نحو الدبابات الصهيونية لتحقيق توازن رعب وفلترة الحسابات

ثانيا/ تسيير مسيرات من حزب الله بزي مدني تقوم بمهام عسكرية استخباراتية دون الإيحاء بذلك ضمن فنون صناعة التوهم

تأسيسها لما سبق نرى /

تلك المدخلات قد تؤدي ربما إلى اندلاع حرب بإبعاد سياسية تحريكية لن تكن مثل حرب 2006م ، ونبنى صحة طرحنا على :

- حسن نصر الله لم يخرج حتى الآن للحديث عن موضوع الأنفاق..

- المتحدث حتى الآن حول الإنفاق والتوقعات والتهديدات هم شخصيات كبيرة في حزب الله مثل ابراهيم السيد، إذ قال :" نحن جاهزون للرد على أي عدوان إسرائيلي".

- أعلان الجيش الإسرائيلي عن استعداده لتصعيد محتمل وعزز قواته على الحدود الشمالية ورفع حالة الاستعداد والتأهب إلى درجة قصوى، حيث نقلت مئات الدبابات المجهزة

- ترحيل معظم سكان الكيوبوتسات و المستوطنين المتاخمين للحدود اللبنانية..

- ليس من المستبعد فيما بعد الاجتياح للبنان رغبة فى قطع يد إيران من المنطقةباعتبارها القوة الوحيدة الداعمة التنظيمات المقاومة لإسرائيل فى لبنان وفلسطين.

بقلم/ د. ناصر اليافاوي