مع استمرار الأزمة الاجتماعية الاقتصادية في دولة فرنسا، رغم خطاب الرئيس الفرنسي، الذي ألقاه قبل أيام، ولم يعجب أصحاب السترات الصفراء رغم أنهم رحبوا بكلمته واعتبروها أساسا جيدا يمكن البناء عليه ولكن، ومن هنا تظل الأزمة قائمة في ظل رفض أصحاب السترات لمبادرات الرئيس الفرنسي، وعلى ما يبدو بأن الاحتجاجات في مدن فرنسا ستستمر إلا إذا تمكنت الحكومة من التوصل على الأقل لحلول وسط ترضي جميع الأطراف، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جانبه أبدى تنازلات في خطابه القصير، لكن يبدو بأن ما جاء في خطابه لم تهدّئ الشارع الفرنسي، فأصحاب السترات الصفراء لا يرون بحسب ما يصرحون به لوسائل الإعلام فيه ما يرضيهم، ومن هنا فإنه من المتوقع أن تخرج مسيرات السترات الصفراء يوم السبت المقبل في وضع يبدو بأنه سيظل متأزما في الشارع الفرنسي لأزمة ربما تكون أزمة عابرة، يمكن أن تعالج بالحوار بين ممثلي السترات الصفراء والجكومة الفرنسية..
ما من شك بأن الأزمة تؤثر على الحياة السياسية والاقتصادية لفرنسا والرئيس الفرنسي يحاول عبر مشاوراته مشاوراته مع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، للخروج بحل ينهي الأزمة في فرنسا ..
بقلم/ عطا الله شاهين