ذكرت القناة السابعة العبرية، مساء الخميس، أن الجندي الإسرائيلي الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار عند مفترق "جفعات أساف" شرقي مدينة رام الله ، في حالة غيبوبة وما زال في وضعه خطيرًا.
وقتل ظهر الخميس الماضي 13 كانون أول/ ديسمبر الجاري، جنديان إسرائيليان وأصيب آخران بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال والمستوطنين في موقف لركوب الحافلات على شارع (60) قرب مستوطنة "جفعات أساف" شرقي رام الله.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن اثنين من مصابي العمليات الأخيرة التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة، مؤخرًا، قد تحسنت حالتهم الصحية.
وبيّنت أن الجندي المصاب في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا"؛ إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية شمال شرق رام الله، خرج من مستشفى "شعاري تصيدك" في القدس المحتلة، فيما لا تزال زوجته قيد المتابعة بعد أن جرت لها عملية جراحية أمس وحالتها في تحسن.
والأحد الماضي 9 ديسمبر الجاري، أصيب 6 إسرائيليين بجروح في إطلاق نار من سيارة مسرعة، قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.
وأوضحت القناة العبرية أن الجندي من لواء "ناحال" الذي أصيب داخل موقع عسكري قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمال شرقي مدينة رام الله، قبل أيام، قد خرج بعد تعافيه.
وكان موقع "0404" الإخباري العبري، قد نقل يوم الجمعة 14 ديسمبر الجاري، عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله "إن فلسطينيًا تسلل إلى داخل مستوطنة بيت أيل (المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال شرقي رام الله)، وهاجم جنديًا كان في موقع عسكري داخل المستوطنة، وأصابه بجراح بين متوسطة وخطيرة".