هي القصيدة يا درويش
تخرج من رحم الليل نورًا
وتأتي من جراحات الوطن
وأوجاع الشعب
من أغاني الكدح
من ثورات الجياع
من غضب شوارع وأزقة
المخيم
من أرغفة الخبز في قبضة
الفقراء والكادحين
في مملكة الشمس
من الجداول
وأغاني السنابل
تجيئنا مع النجمات
تحمل بداخلها عبق البرتقال
في بيارات يافا
لتستريح على رمال حيفا
وغابات الكرمل
والشاطىء الغربي
في عكا الصامدة
فيا ليت الفجر حجر
ويا ليتني حجر
لينبلج الصباح
ويبقى الشعر
بقلم/ شاكر فريد حسن