راينا العالم سلط الضوء على قضيه مقتل جمال خاشقجي من خلال قناه الجزيره القطريه، بينما كان يقابل ذلك تستر غريب على كافه جرائم الموساد ضد المناضلين الفلسطينيين في الخارج.
لم اعلق على قضيه مقتل محمود المبحوح في دبي لعدم اعلان أي تحقيقات بشانها. لكن اردت ان اضيف برايي لاعطيه حقه بعد موته وحتى لا تصبح الامارات مكان لاستدراج الفلسطينيين وتصفيتهم.
اولا الملاحظ ان الامارات لديها قوانين قمعيه مستوحاه من اسرائيل. الجو العام كيدي استخباراتي بامتياز، حيث لا يتحقق بها ما يتحقق في مصر، "ادخلوا مصر امنين". الداخل بالامارات قد لا يخرج. هذا اول اما يتوارد في ذهن أي شخص يدخل الامارات. . الجميع يترصد لبعض للايذاء في الامارات. والكيد والتامر مشرعن بحجه القانون. فقط ارفع سماعه التليفون وقدم بلاغ عن فلان انه قال هذا وهذا. فيؤتى به ويوضع بالسجن ويغرم بالاف الدولارات او يرحل في ابسط الحلات. ومن يقدم به بلاغ كيدي يحجز جوازه ويمنع من السفر ويعمم على المطارات بعدم سفره ويدخل في متاهات لا حدود لها . بل كلمه مسيره او احتجاج تعتبر جريمه، ومحرم الخوض في السياسه. جو استخباراتي وتلبيس تهم بامتياز فاق اسرأئيل وكله تحت مسمى القانون وفرض النظام. لهذا من المجال ان تجد نشطاء او كتاب راي حر من الامارات. طبعا انا لا اطعن في السلطات الاماراتيه، لكن استهجن القوانين القمعيه الموضوعه التي تفتح المجال للكيد والتصفيات بحجه فرض النظام.
لم اتابع قضيه المبحوح. لكن من المعروف ان مطارات دبي تتمتع باطور اجهزه الرقابه على مستوى العالم. فمن المحال ان يدخل القتله ويخرجوا بمنتهى السهوله ولا يعلم عن وجهتهم داخل الامارات وعن سبب مغادرتهم، خاصه ان كل شيء يكون مسجل بالكمبيوتر حول الزائر. بل حتى شوارع دبي مراقبه بالكاميرات.
ثانيا المبحوح قتل في فندق كبير. هذا الفندق له طريقتان للدخول. الطريقه الاولى من خلال البوابه الرئيسيه للاستقبال وهذه عليها حراسات مشدده. والبوابه الاخرى هو مدخل لمول كبير ويستطيع الناس الدخول من المول لاستقبال الفندق ايضا. لكن ايضا يوجد مراقبه للداخلين من قبل الحراس.
ومن الاستقبال يصعد سكان الفندق بالاصعده لاجنحتهم ويدخلون الغرف ببطاقات الكترونيه. وحتما لن يكون من السهل الا للسكان مع زوارهم بالمرور للاصعده للاجنحه لانه هناك مراقبه للمتوجهين للاصعده.
قد يكون القتله يقيمون بنفس الفندق او رافقوا شخص قطن بالفندق حتى يصعدوا وينفذوا الجريمه باريحيه. لكن لا ننسى ان المغادر يعمل checkup ويكون اسمه بالفندق. لذا مستبعد عمليا ان يكونوا من سكان الفندق.
مما لا شك فيه ان الفندق مراقب بالكاميرات والبوابات الكترونيه والدخول بالبطاقات الكترونيه. فكيف استطاع المجرمون تنفيذ الجريمه من غير عرض اشرطه فيديو لدخولهم وتنفيذ الجريمه. وكيف لم يعرض أي اشرطه لدى هروبهم من المطار. لماذا لم يعرض اسماء القتله والاماكن التي اتوا منها وغادروا اليها وان كانت جوازاتهم مزوره، كل ما اعلن عنه انهم موساد.
اذن المنطق يقول ان هناك تكتيم بالجريمه
والجواب لدى السلطات الاماراتيه
بقلم/ سهيله عمر