من متابعتي، اليكم ملاحظتي عن خطه الصحافه الاستقصائيه بغزه.
يمسكوا لهم هدف ويعملوا له كمائن ويلاحقوه ويفبركوا له فضيحه. طبعا لا تعرف المعايير التي تحكم اختيار الهدف، لكن على الاغلب انها حسابات شخصيه.
وكل ذلك يحدث بتخطيط مؤسسه دوليه وتنفيذ صحفيه او حتى صحفي احيانا . لست متابعه لمعدي التقارير الاستقصائيه جميعا
وعندما ينشروا الفيديو يعملوا له برجنده وضجه اعلاميه انه كشف الفساد
وعلى الجميع ان يسحج للتقرير ويعتمد فبركاتهم الصحفيه والا انه يساند الفساد او خائف
واذا علق احد على التقرير برايه، تجري الصحفيه على النيابه وتقدم بلاغ انه ضمن حمله التحريض ضدها حتى تحمي نفسها من المعارضه والتكذيب على اعتبار انها سلطه عليا وحريه الراي لها والجميع يجب ان يبصم ولا يعارض او يكذب. طبعا تستثني اصدقائها الشخصيين من الشكوى حتى لا تخسر مؤيدييها.
ويبدأ الصراع بين الاعلام الحكومي الذي يرى فيه تشويه للمؤسسه الحكوميه وغير مقتنع بما جاء بالتقرير والصحفيه
وتنزل الصحفيه بيان انه هناك حمله عليها وانقذوها. وتبتدأ المؤسسه الدوليه تعمل لها مؤتمرات مسانده ان تقريرها مهني وقانوني وعلى مصداقيه عاليه، كل ما عليك ان تبصم فقط على مصداقيته.
واذا تعرضت الصحفيه للقضاء بسبب تكذيب التقرير تبدا حملات التضامن من شلتها الاعلاميه ان هناك قمع لحريه الراي وانها مريضه ويجب ان تسافر وتتعالج. مع ان الصحفيه من تقمع الاخرين من ابداء ارائهم، ولا تعرف صحه فيلم مرضها.
وتوته توته خلصت الحدوته
وتتكرر الحدوته تاني وتالت
انا شخصيا كنت هدف لتحقيقاتهم الاستقصائيه لاني كنت احرقلهم الطبخه وارسلوا لي صحفيين لكن لم تضبط معهم لان الحاسه السادسه تحكمني
وليس لي أي استعداد لان اطلع على اي من تحقيقاتهم الا اذا كنت اثق بنزاهه معد التقرير بالحاسه السادسه ايضا
الحقيقه بالنسبه لي هو ما اشهد انا شخصيا عليها من خلال تجاربي. وشخصيا لم اجد من يكذبني يوما مع انني اكثر من كتبت في الفساد حاصه الفساد الحزبي القائم على الغش والواسطه، لانني لا اقول الا الحقيقه. وهنا معيار الحقيقه ان تجد الطرف الاخر خجل مما فعل ولا يستطيع التكذيب
ختاما مسؤل فاسد + صحفي كذاب = ضياع الحقيقه
واعتقد كل ما يحدث هو وصفه ممتازه لتشتيت الحقيقه واستهداف شخوص معينه لتصفيه حسابات
سهيله عمر
[email protected]