أيها الفدائيون أنتم عراقة التراث والحضارة وعمق الجينات الوراثية الرياضية الفلسطينية تتجلى عبر هذه المشاركة التاريخية والتي سوف يسطر أبجديات حروفها وانجازاتها الكتاب والمؤرخون في الكتب والمجلات، فكونوا على مستوى المسؤولية وارفعوا هاماتكم عاليا لتعانق السحاب.
أيها الفدائيون ... يا زعماء هذا العصر ... يا صناع التاريخ ونبض الأمة، يا سواعد المجد ويا رهان الشهداء والأسرى والجرحى والمعذبين بالأرض السمراء، يا صوت فلسطين النابض بالحياة.
فلسطين تناديكم، ونحن والجمع نشد على أياديكم، فأنتم قبلة الوطن المسفوح والجمع يطوف من حواليكم، احرقوا الأرض بنزالكم مزقوا شباك الخصوم، فجروا الينابيع ارسموا قبة الصخرة المشرفة الشامخة بتحديكم، واجعلوا بشائر النصر ينابيع تسير في شرايين محبيكم، لتحاكي المجد في صمت الدجى وتعطي إشارة الضوء للعابرين الزاحفين فيكم.
أنتم أيها الفدائيون الحاملون الرافعون رايات الفتح والنصر المبين، حتما ستخرج جموع الشعب غدا لتلاقيكم وتحتفي بكم، وآن لكم أن تعيدوا للوطن الجريح عزته وكرامته، وتكتبون في سفر التاريخ قصة العشق الخالد لفلسطين.
بقلم/ أسامة فلفل