قبل نحو 71 عاما، في الثامن والعشرين من ديسمير، ارتقى عدد من شهداء قرية لفتا غرب القدس المحتلة، إثر مجزرة ارتكبتها العصابات الصهيونية.

نزل يومها أحد أفراد العصابات الصهيونية من حافلة بزي مدنيّ، واستل بنقديته، وبدأ بإطلاق النار على واجهة مقهي "صالح عيسى" في حي الشيخ بدر، ما أدى إلى إصابة واستشهاد من كان هناك.

سارع الأهالي وقتها إلى نقل جثامين الشهداء ودفنها، كما تركت المجزرة أثرا كبيرا في نفوس أهل القرية، فقد كانت حلقة في سلسلة مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية إبان النكبة لترويع الآمنين من أهل القرى، ودفعهم إلى الهجرة.

وعرف من شهداء المجزرة: الحاج صقر عبد الرحمن شنك، ومحمود عيسى أبو سعد، وإسماعيل أحمد حميدة، وعبد الرحمن عبد الله زهور (أبو شلبك)، وأحمد جودة شنك، وبكر أحمد بكر مقبل، والحاج صادق المغربي.

كما أصيب في المجزرة كلاً من يعقوب جودة صافي عيدة، وإبراهيم موسى عقل، وصالح عثمان أسعد غبن. كما أن هنالك شهداء ارتقوا إبان النكبة عام 1948 وهم: حربي عثمان عيسى، وأحمد محمد خليل، وعبد الرحيم صقر شنك، وخليل موسى رشيد، ومحمد مصطفى مشايخ، ومحمود سعيد الخروبي، ومحمد عمر حسن، ومحمود جبران، وسعيد عثمان عبد الله، ومحمد علي عوض، ومحمود ندى، ويوسف صيام، وعبد الله جابر، ونعيم جميل عقل.