أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينيين عن خطوات تصعيدية جديدة، تبدأ بإضراب لمدة 12 ساعة يوم غد الإثنين، وتشمل جميع الأطباء في القطاع الحكومي والأهلي والخاص، احتجاجاً على رفض الحكومة الاستجابة لمطالبها.
وقالت النقابة في بيان لها، مساء الأحد، إنها قررت ابتداءً من يوم الاربعاء 2/1/2019 اضراب شامل ومفتوح لكافة المؤسسات والعيادات الصحية والحكومية والخاصة والاهلية مع عدم التوجه لأماكن العمل، ما عدا الاطباء المناوبين.
وحسب النقابة "يستثنى من كافة الاجراءات الاحتجاجية كل من مرضى السرطان وغسيل الكلى والولادة وامراض الدم والحالات الطارئة، والعيادات النفسية."
واصدرت النقابة "بيان رقم 6" حول اجتماع مجلس نقابة الاطباء الموافق 30/12/2018 واكد على المطالب النقابية الثلاثة، مؤكدا ان مطالبهم قوبلت بشكوى الحكومة الى محكمة العدل العليا والتي اخذت قرارا بوقف الاضراب.
وأضافت: "احتراما من المجلس للقضاء ورفعته ورغم تحفظه على بعض الاجراءات الادارية في المحكمة، اعلنت نقابة الاطباء امتثالها للقرار بوقف الاضراب".
واضاف بيان النقابة "فوجئت نقابة الاطباء ببيان صادر عن وزارة الصحة والذي فيه من التهجم والتجني على الاطباء الشيء الكثير، وهنا تؤكد نقابة الاطباء انها الاحرص على سلامة وحياة المواطن وانه واثناء الاضراب تم تقديم العلاج لجميع الحالات الطارئة ومرضى السرطان والكلى والدم والولادة خلافا لما جاء في بيان الوزارة".
وجاء في بيان مجلس النقابة "خضنا عدة جلسات وحوارات مطولة مع الحكومة وانه لم يتم الاستجابة لمطالبنا بل قوبلت بالرفض، مع العلم ان نقابة الاطباء هي ركن وشريك اساسي لوزارة الصحة ولكافة الهيئات الناظمة لمهنة الطب في فلسطين ولا يمكن تجاوزها".
وحذرت نقابة الاطباء من "المساس بأي زميل او زميلة على خلفية التزامهم بقرار نقابتهم لأن ذلك سيؤدي الى خطوات غير مسبوقة وتحمل المسؤولين عن هذه الاجراءات تبعات هذه الخطوات".
