أبو شمالة: نحن مع حركة فتح الموحدة التي ترفض التنسيق الأمني

دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد أبو شمالة كل قوى العمل الوطني إلى شراكة سياسية على أسس جامعة، مؤكدا بأن "غزة هي خزان الوطنية الفلسطينية وهي خاصرة الوطن ولا معنى لكرامة الفلسطينيين جميعا دون كرامتها وعزة أهلها."

وفي كلمة له خلال إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح الـ54 " في ساحة الجندي المجهول، غرب مدينة غزة، قال أبو شمالة "معتمد حركة فتح - ساحة غزة"  في التيار الإصلاحي الذي يقوده النائب محمد دحلان :"ها هم أبناؤك أبو عمار، يواصلون ذات الرحلة ويخوضون نفس المعركة من أجل حرية شعبهم وصون كرامته السليب، هذه الجموع التي أحيت قبل 40 يوماً ذكرى استشهاد أبو عمار تعاهده على المضي في السبيل الذي اختاره حتى لقي الله شهيدا".

وأكد أبو شمالة علي أن فتح لم تعرف في ثقافتها يوماً سلوك الإقصاء والتهميش والتفرد، والذي يعانيه أبناء حركة فتح هذا اليوم، وانه مجرد حالة عابرة خارج دائرة الزمن الفتحاوي ولن يطول قهر الفتحاويين طويلاً"، معتبرا أن ما وصفها بـ"العقوبات" التي فرضها الرئيس محمود عباس على أبناء الحركة، "لن تثني من عزيمة الاستمرار في منهج الإصلاح الديمقراطي في فتح و الحالة الفلسطينية حتى تعود فتح لريادتها ودورها الطليعي في قيادة شعبنا نحو الحرية والاستقلال."كما قال

أبو شمالة توجه التحية إلى النائب محمد دحلان والقائد سمير المشهراوي، وقال "عهداً أن نناضل جميعاً لتكونوا بيننا لإيقاد شعلة الانطلاقة القادمة"، مشيرًا إلى "انه اليوم نوقد شعلة الانطلاقة موحدين وعلى ذات المبادئ النبيلة التي نشأت على أساسها فتح، ولن نلتفت إلى من يريدون لحركتنا التمزق والتشتت والضياع."
 

وقال أبو شمالة  "إننا مع حركة فتح الموحدة التي ترفض التنسيق الأمني، أما جماعة التنسيق الأمني المقدس فلتذهب إلى مزابل التاريخ(..)وأن فتح في قطاع غزة تترفع عن كل الإشكاليات وكل ما يمكن أن يُسيء لعلاقاتنا معا".

وتابع "لقد ظنوا أنها ستكون فتنة ولكن اليوم حركة فتح واحدة موحدة وليس لديها إشكاليات مع أحد في داخل الحركة (..) إذا أرادت الأجهزة الأمنية أن تصنع من هذا الحدث إشتباكاً بين أبناء فتح فها هم أبناء الحركة يردون عليهم بأننا جميعاً وحدة واحدة، وضد الاعتقالات".

وقال، “مضى عام من المآسي والنكبات، وعشنا فيه الكثير من الألم، حيث قررت إدارة ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأوقفت دعمها للاجئين، وتعمّق الانقسام الفلسطيني وابتعدنا كثيراً عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبدلاً من أن تكون منظمة التحرير مظلة الشعب الفلسطيني، أصبحت تحوي ثلة من عصابات التنسيق الأمنى المقدس”.كما قال

 

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -