ذكرت القناة العبرية الثانية ان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية افيحاي ماندلبليت أجرى اجتماعا سريا مع مستشارين قانونيين ومدعين سابقين للتحدث معهم حول قراره بخصوص ملفات بنيامين نتنياهو.
وذكر التقرير ان القضية التي نوقشت خلال الجلسة، هي هل من المناسب نشر الإعلان عن جلسة الاستماع قبل تقديم لائحة الاتهام قبل موعد الانتخابات. المستشار القضائي حدد السؤال، بأنه هل توجد مشكلة قضائية تمنع النشر عن جلسة الاستماع قبل الانتخابات.
وحسب القناة الثانية فان جميع المتواجدين اقروا بانه يجب اتخاذ قرار والاعلان عنه قبل الانتخابات، من جانبه قال ماندلبليت للمتواجدين بالجلسة بان "نشر القرار قبل الانتخابات هو واجبنا تجاه الجمهور الذي يذهب للتصويت. سأبذل اقصى جهودي لانهاء العمل على الملفات بأسرع صورة ممكنة" وأضاف مندلبيت انه لن تكون أي استكمالات لاي تحقيق.
ومن الأسماء البارزة التي اجتمع معها ماندلبليت كان : رؤساء المحكمة العليا السابقي اهارون باراك، دوريت بينيش ومائير شمغار، نائب رئيس المحكمة اليكيم روبنشتاين، المدعين العام السابقين عيدنا اربل، والمستشارين القضائيين السابقين يهودا فينشطين ويتسحاق زمير. وجميع المشاركين وافقوا على موقف مندلبيت بانه من المناسب نشر القرار حتى شهر قبل موعد الانتخابات.
محامي نتنياهو عقب على القرار :"نحن نؤمن انه لن تكون جلسة استماع لانه لا يوجد شيئ. هذا امر غير ديموقراطي بالبدء بجلسة استماع قبل الانتخابات، والتي لا يمكن انهائها قبل الانتخابات. لا يعقل ان يسمع الجمهور فقط رأيا واحد ولا يسمع الرأي الثاني. في كثير من الحالات أدى سماع الطرف الثاني لإغلاق الملفات. لذلك فان الإعلان عن جلسة استماع خلال الحملة الانتخابية بدون الاستماع الى الطرف الثاني هو تشويه لإرادة الناخب وضربة قاسية للعملية الديموقراطية".
في اعقاب تدنيس قبر والد المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت ، وعلى ضوء القرار الوشيك في ملفات التحقيق المتعلقة بنتنياهو وبعد تقييمات امنية للوضع أجريت هذا الأسبوع، تقرر خلالها مضاعفة كبيرة للتعزيزات الأمنية على مندلبيت.
وضوعفت التعزيزات الأمنية على ماندلبليت قبل عدة أسابيع في اعقاب تقييمات للوضع أجرتها الشرطة ووزارة العدل، وبسبب معلومات استخباراتية ضوعفت الإجراءات الأمنية بطرق مختلفة.
ويشار الى انه تم تدنيس قبر والد المستشار القضائي للحكومة المتوفى عام 2003. واكتشف ماندلبليت تدنيس قبر والده قبل أسبوعين لكنه لم يبلغ المسؤولين في مكتبه.
مع ذلك، قدم المستشار القضائي شكوى الى الشرطة التي باشرت بالتحقيق في ظروف الحادث. ويشار الى انه قبل عامين عين حارس شخصي ماندلبليت بسبب المظاهرات التي طالبت بمحاكمة نتنياهو
