ملادينوف: هجوم المستوطنين على موكب الحمد الله حادث مقلق

قال  المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن الهجوم بالحجارة على موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في عيد الميلاد هو حادث مقلق للغاية.

وأضاف ملادينوف في بيان صحفي ، اليوم الخميس، إن الأمر غير مقبول على الإطلاق ويجب تقديم الجناة إلى العدالة، "يمكن للحجارة أن تقتل، لقد وقعت الحادثة في نفس المكان الذي فقدت فيه السيدة عائشة رابي حياتها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وشدد على ضرورة وقف هذا العنف على الفور.

وكشفت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن تعرض موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لاعتداء من قبل المستوطنين الأسبوع الماضي.

وقال يوسف المحمود، الناطق باسم الحكومة، في بيان"إن موكب رئيس الوزراء تعرض لهجوم بالحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين على حاجز "زعترة" العسكري، شمالي الضفة الغربية، أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه."

وأوضح المحمود ، أن الهجوم وقع عند الساعة الثانية من فجر 25 ديسمبر/ كانون أول الماضي، حيث كان الموكب عائدا من مدينة بيت لحم بعد مشاركة  الحمد الله في قُداس منتصف الليل في كنيسة المهد.

ولم يوضح الناطق باسم الحكومة طبيعة الإصابة والأضرار، لكنه وصف الحادث بـ"الإرهابي"، وقال إن "تلك الاعتداءات لن تزيدنا الا إصرارا على مواجهة الاحتلال ومستوطنيه".

وأشار إلى أن الحادث وقع في ذات الموقع الذي استشهدت فيه السيدة عائشة الرابي، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، جراء رشْق مركبتها بالحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين.

وارتفعت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والمعروفة من قبل جماعات "تدفيع الثمن" الإسرائيلية خلال العام 2018 بنسبة 60%، مقارنة بعام 2017، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

و"تدفيع الثمن" هي جماعات تتشكل من المستوطنين، وتستهدف قرى وأملاكا تخص المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 196 مستوطنة، و200 بؤرة استيطانية.

المصدر: نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء -