(محدث) ادانة واسعة .. مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

اقتحم مجهولون، اليوم الجمعة، مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية الرسمية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، ودمروا الممتلكات من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن خمسة مسلحين بعصي وآلات حادة "بلطات" ويخفون مسدسات خلفهم اقتحموا مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوا ودمروا معدات إذاعة صوت فلسطين بشكل كامل من أثاث وأجهزة البث والتسجيل والصوت وأجهزة الحاسوب والاستديو الخاص بالبث، حتى كاميرات المراقبة دمرت.

وأكدت أن المسلحين قاموا بتدمير كافة الكاميرات الخاصة بالتلفزيون وأجهزة الحاسوب وعبثوا بأرشيف أشرطة التسجيل والبث ودمروها بشكل تام، إضافة إلى تخريب صور  الرئيس محمود عباس المعلقة على الجدران داخل مبنى الهيئة، وكذلك صور الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وحمّلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، ما سمتها بسلطة الامر الواقع في قطاع غزةحركة (حماس) المسؤولية الكاملة عن "جريمة" اقتحام وتدمير مقر الهيئة في مدينة غزة وتحطيم كافة المعدات التقنية في التلفزيون والاذاعة.

واعتبرت الهيئة في بيان لها "ان هذه الجريمة ليست الاولى من قبل عصابات الانقلاب والاجرام في قطاع غزة، فذاكرتنا ما زالت زاخرةً بصور تدمير مقر فضائية تلفزيون فلسطين والاذاعة إبان الانقلاب الاسود عام 2007 وكان هذا التدمير انطلاقة لعمل ممنهج أخذ عدة اشكال منذ ذلك الحين تارة بمنع طواقم الهيئة من العمل وتارة اخرى بالاعتداء على هذه الطواقم العاملة في غزة واعتقال العديد منهم."حسب البيان

وشددت الهيئة، على ان "هذه الجريمة التي ارتكبتها عصابات الانقلاب في قطاع غزة تعدُّ تعبيراً واضحاً عن عقلية حركة حماس وعصابات الاجرام التي لا تؤمن الا بصوتها وتسعى الى قمع الحريات واسكاتها بكل الطرق."كما قالت

واعربت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، عن بالغ اسفها واستنكارها لفعل "اجرامي" ترتكبه ضد الهيئة اطراف (فلسطينية) ممثلة بحركة حماس في وقت يمارس به الاحتلال الاسرائيلي صوراً مماثلة من الاعتداء على طواقم الهيئة ومقدراتها في محافظات الضفة، معتبرة ان هذه الاطراف والاحتلال وجهان لعملة واحدة ترى في عمل الاعلام الرسمي الفلسطيني خطراً على مشاريعهما الاحتلالية والظلامية.كماقالت

وشددت الهيئة على عملية تبادل ادوار تمارسها ما سمتها بـ"سلطة الانقلاب" من جهة وسلطة الاحتلال الاسرائيلي من جهة اخرى في محاولة الانقضاض على المشروع الوطني عبر تدمير مقدرات الاعلام الرسمي الفلسطيني المعبر عن مشروع التحرر الوطني والذي سيبقى صوتاً وصورةً لكل الفلسطيني الاحرار الساعين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.حسب ما قالت

وتابعت: "ان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي ادانت قصف الاحتلال الاسرائيلي قبل عدة اسابيع لمقر فضائية "حماس" في قطاع غزة وابدت دون منّة استعدادها لمساعدة اعلام "حماس" لتخطي هذه العقبة، ستبقى تمارس دورها الوطني الاعلامي في قطاع غزة وتعيد بناء ما دمرته هذه العصابات رغم هذا الاستهداف المستمر الممنهج الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي وادواته واعوانه.

وعاهدت الهيئة ابناء الشعب الفلسطيني في القطاع على" تكثيف عملها الاعلامي هناك لتكون سنداً وعوناً لأهلنا في غزة ضد الاحتلال والظلامية وللحفاظ على النسيج الثقافي والاجتماعي والتربوي في القطاع."

وأدانت أمانة سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، اقتحام مجموعة من المسلحين المجهولين مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدمير الممتلكات من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب داخل المقر.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري، فايز أبو عيطة في تصريح خلال تفقده آثار الدمار والخراب الذي لحق بالمقر، "ندين ونستنكر هذا الاعتداء الآثم على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون".

وطالب أبو عيطة حركة "حماس"، بالكشف الفوري عن الفاعلين، مشدداً على أن "الهيئة مؤسسة وطنية فلسطينية عامة، وتخدم أبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه، وتنقل معاناتهم جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا."

واعتبر أن "هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لكل الأعراف والقيم الوطنية وانتهاك لكل المواثيق الدولية، ويأتي في إطار تغييب الرأي وحرية التعبير التي كفلها القانون."

ورأت وزارة الإعلام الفلسطينية في اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتدمير وتخريب معدات وأجهزة داخله "عملًا إجراميًا".

وأكدت الوزارة في بيان لها " أن الأيدي السوداء التي نفذت التخريب والدمار تُكمل على طريقتها عدوان الاحتلال وحربه المفتوحة ضد صحافيينا ومؤسساتنا الوطنية، وتُغذي محاولاته اليائسة لحجب الحقيقة."

واعتبرت الوزارة أن "كل من يتستر على الجناة، أو يوفر لهم الحماية، أو يؤيد فعلهم الخبيث بأي صورة من الصور، أو بأي معنى شريكًا في الجريمة، بل إن الواجب الوطني والأخلاقي والديني المُتعارف عليه لدى شعبنا يفرض عدم السكوت على الجريمة؛ لأن السكوت نوع متقدم من الرضى والشراكة أيضًا."

وجددت الوزارة التأكيد بأن" شاشتنا الوطنية، التي قدمت الشهداء، وتناضل لإيصال رسالة شعبنا الطامحة للحرية والخلاص، ينبغي أن تُقابل بالإسناد والدعم، وليس العبث والتخريب والعربدة."

 رئيس الوزراء  الفلسطيني رامي الحمد الله  أدان "الاعتداء الجبان" على مقر  هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف،  مؤكدا" استعداد الحكومة  لتوفير كافة  الاحتياجات اللازمة لإعادة سير عمل  طواقم الهيئة في القطاع."

واستنكر الحمد الله خلال الاتصال مع الوزير عساف،" هذه الجريمة الخارجة عن الصف الوطني وتقاليد شعبنا، واصفا الهيئة بانها صوت الحق والحقيقة."

حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية دانت ، ما سمته "العمل الاجرامي" الذي اقترفته "عصابة ملثمة" ضد مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة وأسفر عن تدمير كبير في المعدات والممتلكات.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان " أن هذا العمل الجبان استهداف لمؤسساتنا الرسمية والسيادية من قبل "مرتزقة" ومأجوري "فرق الفوضى" و"الثورجيات الجديدة" التي تختص بتدمير المقدّرات الوطنية والعبث بالأمن وترويع المواطنين."

وشدد المحمود على أن" الاحتلال وحده صاحب السوابق في العدوان على هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، إذ لم يسبقه ولَم ينافسه على ذلك أحد في القصف والتخريب واستمرار التحريض على الهيئة والعاملين بها."

وأوضح بأن "الإذاعة والتلفزة الفلسطينية هي مؤسسة وطنية سيادية وملك لشعبنا البطل وهي امتداد لإعلام الثورة الفلسطينية وتراثه النضالي المجيد، وهي الْيَوْمَ تعتبر الرافعة الوحيدة والحامل الإعلامي والنضالي بقضيتنا ولعاصمة دولتنا وعاصمة قلوب وأرواح أمتنا القدس العربية المحتلة"، لافتًا إلى أن "هذا العدوان لا يخدم سوى الاحتلال، ولن يتجرأ أحد على ذلك سوى الاحتلال وأذرعه من أساتذة الفوضى ودعاة الثورجية التي اشتهرت في منطقتنا بتدمير البلاد وترويع العباد خدمةً للاستعمار الجديد والاحتلال"كما قالت

 رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أدان، "الاعتداء الآثم" من قبل ما سماها "عصابة ظلامية" على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتخريب معدات البث والتصوير والتسجيل فيها.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي "أن الاعتداء على هذه المؤسسة الوطنية التي تنقل للعالم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، يمثل جريمة نكراء واعتداء آثم لا يخدم سوى من يريد التغطية على جرام وانتهاكات الاحتلال وارهابه بحق شعبنا."

وأعلن الزعنون عن تضامنه مع كافة العاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدا بجهودهم التي يبذلونها خدمة لقضية شعبهم العادلة، محملا المسؤولية عما حدث لسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة. 

حركة "فتح" أكدت على أن اقتحام وتخريب مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، هو "عمل جبان من عمل خفافيش الليل الذين يرون في هذا الصوت الحر كاشفا لعوراتهم، وفاضحا لمؤامراتهم المتقاطعة مع أجندة الاحتلال."

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي "إن العملاء فقط من يقوم بهذا العمل الجبان، وأن صوت تلفزيون فلسطين يؤلم  لمن يخاف الحقيقة"، مؤكدا أن" هذه الشاشة ستبقى منارة وقلعة تلاحق الاحتلال والعملاء."

وقال المتحدث باسم فتح في قطاع غزة عاطف ابو سيف "الجريمة البشعة التي تمت من خلال الاعتداء على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تكشف حجم ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني من ملاحقة وانتهاكات من قبل الاحتلال والقوى الظلامية."

وأضاف ابو سيف في تصريح صحفي ان" ما جري يتطلب موقفا وطنيا حازما وصارما  من أجل حماية الحرية وصون حقوق المواطنين  في التعبير عن رأيهم."

وقال " ان ما يقوم به تلفزيون فلسطين والعاملين فيه من تعرية سياسات الاحتلال وفضحها  على طول السلك الحدودي خلال مسيرات العودة وتغطيته  للفعاليات الوطنية الكبرى ورصده  للانتهاكات بحق المواطنين خلال تجمعاتهم السلمية كل هذا لا يروق للكثيرين."

وتابع " ان التطاول على الحقيقة الفلسطينية من خلال قصف مقرات الإعلام الفلسطيني أو من خلال الاعتداء في وضح النهار على مقراتها كما حدث صباح اليوم مع تلفزيون فلسطين لن يثني الإعلام ولا الاعلاميين  من مواصلة مهمتهم المقدسة في نقل الحقيقة. لا لتكميم الأفواه. لا لكاتم  الصوت. "

 حزب الشعب الفلسطيني عبر عن استنكاره الشديد لقيام مجموعة من الملثمين باقتحام مقر تلفزيون فلسطين بغزة وتخريب معداته .

واضاف الحزب في تصريح صحفي ان "هذا العمل المدان يأتي في ضل استمرار اجواء الاحتقان وتصاعد حدة الانتهاكات التي تعيشها الساحة الفلسطينية برمتها في ضوء  تعثر جهود انهاء الانقسام ".

  ودعا الحزب في ختام تصريحه الصحفي لوقف حالة الاحتقان مطالبا الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

ومن ناحيته اعتبر طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اقتحام مقر تلفزيون فلسطين بغزة عمل مدان ومستنكر وتخريب المعدات والممتلكات جريمة نكراء تتطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة الجناة وتقديمة للمحاكم.

واستنكر المكتب الحركي المركزي للصحفيين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية، بشدة ما حدث من اقتحام لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة، وتحطيم كافة محتوياته.

وقال المكتب في بيان له:" ان ما حدث اليوم "اسمراراً لسلسلة من الإجراءات والممارسات التي ارتكبتها قوى أمن "حماس" بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية خلال الأيام الماضية من حجز واستدعاء وضرب واعتداء".

وأكد أن هذه الاجراءات تكشف بصورة جلية حجم الانتهاكات والمضايقات التي تمارس يومياً بحق الحركة الصحفية والمؤسسات الصحفية والإعلامية في قطاع غزة.

ودعا المكتب الحركي المركزي، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والمحلية، والمؤسسات الحقوقية، لإدانة هذه الاعتداء، والتحرك الفوري لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة..

 سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال "تواصلنا مع إدارة تلفزيون فلسطين في غزة وعبرنا لهم عن إدانتنا لهذا السلوك المرفوض، باقتحام ملثمين مجهولين لمقر التلفزيون والعبث بمحتوياته وتحطيم بعضها بحسب ما أفادنا به القائمون على التلفزيون."

وأضاف "عبرنا لهم عن وقوفنا إلى جانبهم واستعدادنا التام لتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة، ورفضنا لأي محاولة للمس بحرية عمل وسائل الإعلام،  واوضحنا لهم متابعتنا الأمر مع جهات التحقيق المختصة، وصولا للكشف عن الجناة."...

التجمع الإعلامي الديمقراطي استنكر ، وبشدة، الاعتداء الآثم على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بمدينة غزة.

وأكد التجمع في بيان له، أن هذا العمل الإجرامي مدان ومرفوض، وهو اعتداء على الممتلكات العامة والحريات الإعلامية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة الحفاظ على الملكيات العامة والفكرية، واحترام حرية الرأي والتعبير والنشر.

وعبر التجمع عن تضامنه مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية والعاملين فيها، داعيا إلى تمكين الصحافيين والمؤسسات الإعلامية من القيام بدورهم المهني والوطني.

وطالب التجمع، بتحقيق جدي حول الاعتداء، وملاحقة المعتدين واعتقالهم ومحاسبتهم على فعلتهم النكراء..

 

 الاعلامي عبدالهادي مسلم دان ما حدث من اقتحام لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة، والاعتداء على العاملين فيه وتحطيم كافة محتوياته.

وقال مسلم ان هذا العمل مدان ومستنكر معتبرا  تخريب المعدات والممتلكات جريمة نكراء تتطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة

وأكد الاعلامي مسلم أن هذا العمل التخريبي هدفه تكميم حرية الرأي والتعبير  وأسكات هذا الصوت الوطني الذي يفصح ممارسات واعتداءات الاحتلال

ودعا مسلم  الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والمحلية، والمؤسسات الحقوقية، لإدانة هذه الاعتداء، والتحرك الفوري لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وكذلك مطالبة الاجهزة الامنية بغزة فتح تحقيق وتقديم الجناة للعدالة.

جبهة التحرير الفلسطينية ادانت كذلك قيام مجموعة من الملثمين بالاعتداء على العاملين  فى هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينى وتحطيم المعدات والاستديو والمكاتب الادارية التابعة لها، مطالبة  الاجهزة الامنية فى غزة بسرعة القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.

وقالت الجبهة  ان "هذا العمل مدان ومستنكر معتبرة  تخريب المعدات والممتلكات جريمة نكراء تتطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة".

وأكد الجبهة  أن "هذا العمل التخريبي هدفه تكميم حرية الرأي والتعبير  وأسكات هذا الصوت الوطني الذي يفصح ممارسات واعتداءات الاحتلال"

ودعت جبهة التحرير  الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والمحلية، والمؤسسات الحقوقية، لإدانة هذه الاعتداء، والتحرك الفوري لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة وكذلك مطالبة الاجهزة الامنية بغزة فتح تحقيق وتقديم الجناة للعدالة.

واستنكر المكتب الحركي المركزي للمهندسين قيام مجهولين بتدمير وتخريب مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان: "إن فئه من المرتزقة الشاذة عن بوصلة النضال والصمود، ابت إلا أن تستمر في جلب الخزي والعار لنفسها بممارسات غريبه وشاذه عن النضال الوطني والتي بالضرورة فقط تعبر عن اكمالها لحلقات التآمر وضرب وحدة ونضال شعبنا ولكنها".

وادان المكتب الحركي المركزي للمهندسين والمكتب الحركي الفرعي لمهندسين قلقيليه هذا "العمل التخريبي الجبان" من قبل مجموعة من "المرتزقة وشذاذ الآفاق" الذين قبلوا لأنفسهم أن يمارسوا الممارسات الجبانة بالاعتداء على تلفزيون فلسطين وطواقمه العاملة في قطاع غزة الحبيب والعبث بمحتوياته وتخريبها.كما قال

واضاف "إن هذا العمل التخريبي لهو عمل مدان بكل المقاييس ولا يصب الا في خدمة من أراد الدمار والتصفية للقضية الفلسطينية".

واكد المكتب الحركي المركزي للمهندسين، التفافه حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ورمزها الرئيس ابو مازن داعيا للعمل على "حماية مؤسساتنا الوطنية من أيدي العابثين الحاقدين المرتزقة."

كما دعا المكتب الحركي، "كل الشرفاء والأحرار في الوطن لإدانة هذا العمل المشبوه  والعمل على فضحه وتعريته والوقوف صفا واحدا لحماية مؤسساتنا الوطنية."

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية استنكرت  قيام مجموعة من الأشخاص باقتحام مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة وتدمير معداته.

وأكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيام لها "ان هذا العمل المستنكر  يترافق مع تزايد حالة التراشق الإعلامي في الساحة الفلسطينية والتعدي على الحريات العامة والتي تفاقمت في الايام الاخيرة."

وطالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الجهات المسئولة في قطاع غزة بملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم للعدالة.

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دانت اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة وتدمير محتوياته، ورأت في هذا الاعتداء "تطوراً خطيراً يمس بوسائل الإعلام التي يجب أن يُكفل لها حرية العمل في كل الظروف ، ومهما كان حجم الخلافات في الساحة الفلسطينية ."

وشددت الجبهة في بيان لها على "ضرورة التصدي الوطني والمجتمعي للسياسات والممارسات التي تزايدت في التغول على وسائل الإعلام ، وعلى حرية التعبير ومحاولات فرض الرأي و إخضاع الساحة له ."

وختمت الجبهة ، بدعوة أجهزة الأمن في غزة بمتابعة هذه القضية ، وملاحقة الجناة وتقديمهم بشكل عاجل للعدالة .

 الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أدان، "الاعتداء الغاشم والسافر "على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بقطاع غزة ، والذي قامت به مجموعة "ضالة خارجة عن القانون ولا تنتمي لأخلاق وقيم شعبنا."كما قال

وأضاف في بيان له، "في الوقت الذي ينتفض شعبنا في كل يوم، ويوسع انتفاضته في كل يوم جمعة ضد الاحتلال واغتصاب الأرض وتدمير مقدرات شعبنا في البناء والإعمار، ولن تغيب عن أعيننا صورة تدمير المقرات الإعلامية عبر سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، تخرج علينا مجموعة خارجة عن الصف الوطني، تعتدي على من يصنعون الخبر الصحفي بالصوت والصورة دفاعاً عن الشعب والوطن، ويعيثون بأياديهم الآثمة بممتلكات الوطن الإعلامية".

ودعا "فدا" إلى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الموقف وتوجيه بوصلة المقاومة الشعبية صوب المحتل الغاصب.

وطالب "فدا" سلطة الأمر الواقع عبر أجهزتها الأمنية في غزة ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، والمحاسبة على ما اقترفوه من خراب ودمار لمقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في غزة.

 أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد ندد بالاعتداء" الآثم "على مقر تلفزيون فلسطين في المحافظات الجنوبية، والذي نفذه "مجرمون وخارجون عن القانون" أياً كانت الجهة التي دفعتهم لذلك.كما قال

وطالب سعد، في بيان له، حركة حماس بصفتها "سلطة الامر الواقع"، بالكشف عمن قاموا بهذا العمل الجبان، نظراً لخطورته على الحالة الفلسطينية العامة؛ وتسببه بإعادة أجواء التوتر والانقسام إلى سيرتها الأولى، ولا يخدم في شيء أي جهد مخلص لرأب الصدع الداخلي.كما قال

ودعا إلى" الكف عن ملاحقة واستهداف النشطاء والشخصيات العامة في قطاع غزة بمن فيهم الصحفيون، والكف عن ممارسات الخنق والتضيق التي يتعرض لها تلفزيون فلسطين في المحافظات الجنوبية، وفي مقدمتها منع موظفيه من التصوير الخارجي إلا بعد الحصول على أذن مسبق، والسماح لأكثر من 600 موظف القيام بعملهم بشكل طبيعي وحر."حسب قوله

ودعا حماس لتسليم المقر الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي لإدارته الشرعية، وإلى فتح المؤسسات المغلقة والمصادرة بما فيها مقرات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وتسليمها إلى أصحابها الشرعيين.

 دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني استنكرت، الاعتداء "الجبان" الذي تعرض له مكتب هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني اليوم بقطاع غزة ،بقيام مجهولين بتحطيمه واحداث الخراب به .

وحملت الدائرة حركة حماس بصفتها "حكومة الأمر الواقع" المسؤولية المباشرة عن هذا الاعتداء ،وايضا عن سلامة كافة العاملين بالهيئة بقطاع غزة.

وقالت الدائرة "هذا العمل الجبان والمدان،هو استمرار لسلسلة من الانتهاكات التي تتواصل بقطاع غزة ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث أن حكومة الأمر الواقع واجهزتها الأمنية استدعت قبل أيام مجموعة من الصحفيين،كما أنها تواصل ملاحقة تلفزيون فلسطين ومنعه من التغطية الاعلامية ."

وأشارت الدائرة الى ان "الاعتداء على رمز سيادي وهو تلفزيون فلسطين أمر خطير ولم يسبق انه تم الاعتداء عليه الا من قبل الاحتلال الذي دمره بمدينة رام الله ."

وطالبت حركة حماس الكشف عن الجناه ،ودعت اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي لإدانة هذا الإجرام المنظم.

كما عبرت الدائرة عن تضامنها الكامل مع الزملاء في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني الذي يمثل كل فلسطين وينقل الحقيقة للعالم اجمع.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي ادان "الاعتداء الآثم" على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة وتدمير محتوياتها.

ووصف أبو هولي الحادث بالعمل "الإجرامي التخريبي" الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد الفلسطينية، لافتا الى ان هيئة الإذاعة والتلفزيون هيئة وطنية سيادية والاعتداء عليها يشكل مساسا لأحد المعالم السيادية للدولة الفلسطينية، ومساساً فاضحاً بالعمل الصحفي والإعلامي وانتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.

واضاف ان "تلفزيون فلسطين له باع كبير في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وكيانية الشعب الفلسطيني، وشكل منذ تأسيسه نافذة الشعب الفلسطيني وقضيته الى العالم، وتمكن من نقل رسالة شعبنا التحررية للعالم والتحشيد الدعم والتأييد لها في الوقت الذي عرّى وكشف فيه للعالم حقيقة الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف شعبنا ويمارس ضده ابشع الجرائم مؤكدا على ان هذا الاعتداء لا يخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي."

وأكد ان "الاعتداء على هيئة الاذاعة والتلفزيون لن تنال من عزيمة العاملين فيه، فرسان الكلمة والصورة والحقيقة"، مشددا ان تلفزيون فلسطين سيبقى قائما في قطاع غزة كمؤسسة وطنية سيادية ملك للشعب الفلسطيني وسيواصل عمله بالرغم ما لحق به من اضرار فادحة.

وطالب أبو هولي بملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، واصفا من ارتكب هذه الجريمة بالمجموعات الخارجة عن القانون وعن الصف الوطني والعابثين في مصير شعبنا ومستقبل قضيته.

 الاتحاد الدولي للصحفيين أدان "الاعتداء الآثم" الذي نفذه مجهولون، على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدميرهم ممتلكاته من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.

وعبر النائب الأول لرئيس الاتحاد يونس مجاهد، خلال حديث لتلفزيون "فلسطين"، عن إدانة الاتحاد واستنكاره وأسفه للاعتداء، وتضامنه مع الصحفيين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، معتبرا أن هذا النوع من الجرائم والانتهاكات الخطيرة والجسيمة، حيث من المفترض تحييد وسائل الإعلام والصحفيين في أي نزاعات وحروب.

وطالب مجاهد بفتح تحقيق في هذا الاعتداء وكشف المسؤولين عنه، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، لافتا إلى ان المشكلة التي نعاني منها باستمرار هو عدم وجود محاسبة لمرتكبي مثل هذه الأفعال.

وأشار إلى موقف الاتحاد الواضح من الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث إن الاتحاد يستنكرها وينظم الاحتجاجات ضدها، لكن "اليوم نشهد اعتداء على مؤسسة فلسطينية الأمر الذي نعتبره مدانا ومستنكرا ويستدعي المتابعة".

 مركز غزة لحرية الإعلام،  أدان بأشد العبارات الاعتداء الآثم على مقر إذاعة صوت فلسطين وتلفزيون فلسطين في مدينة غزة.

وطالب المركز في بيان بـ"التحقيق الفوري وتقديم الجناة للعدالة"، مؤكداً وقوفه ومساندته لإذاعة وتلفزيون فلسطين والعاملين فيها.

ودعا كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والمراكز الحقوقية والمدافعين عن الحريات الإعلامية للوقوف إلى جانب أسرة إذاعة وتلفزيون فلسطين في رفض هذه الاعتداءات واحباط أهداف الجناة التي تسعى لإسكات وسائل الإعلام والصحافة بالقوة.

مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، استنكر  "العدوان الإجرامي" الذي استهدف مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة.

وثمن المركز في بيان صحفي، دور الإعلام الرسمي في خدمة القضية الفلسطينية ودعم وسائل الإعلام الوطنية، وقال" إنه ينظر إلى الاعتداء الإجرامي الجديد بعين الخطورة فهو جريمة بحق الإعلام الفلسطيني ككل. "

واعتبر مركز الإعلام "ما حدث عملا إجراميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يتوقف عند الأضرار المادية، فالأخطر هو المساس بمؤسسة إعلامية عملاقة يشهد لها الجميع بدورها في خدمة القضايا الوطنية ويتزامن مع تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني".

ويُذكّر مركز الإعلام بالموقف الفلسطيني الجماعي الرافض لقصف الاحتلال لفضائية الأقصى، حيث كان الإعلام الرسمي من أوائل المستنكرين لتلك الجريمة، "وها هو اليوم الضحية ولكن بأيد داخلية، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول الأهداف الخبيثة للاعتداء الإجرامي الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة."حسب المركز

ودعا مركز الإعلام "الجهات المتحكمة" في قطاع غزة بحكم "الأمر الواقع" إلى الكشف بشكل فوري عن مرتكبي هذه الجريمة. وقال إنه "لن يكل من التذكير بأن هذا الاعتداء عمل إجرامي بالغ الخطورة ولا بد من كشف فاعليه وضمان عدم تكرار أي اعتداء آخر مستقبلا، وتقديم الاعتذار من قبل المتحكمين في القطاع لكل الإعلام الفلسطيني وليس لتلفزيون فلسطين فحسب."

وبين أنه "ينظر بعين الخطورة لما يمكن أن يترتب على هذا الاعتداء من تبعات وبشأن الدور الذي يمكن أن يؤديه الإعلام الفلسطيني مستقبلا. ودعا لأن يبقى الإعلام الفلسطيني حرا بعيدا عن أي ضغوطات أو تهديدات، ويجب أن يكرم الجميع الإعلام الفلسطيني لقاء دوره في خدمة القضية الفلسطينية بدلا من تسهيل مهمة الاعتداء عليه."

 نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم قال" إن على حركة "حماس" كشف ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء والجريمة التي جرت بحق تلفزيون فلسطين في قطاع غزة."

وأوضح خلال لقاء مع تلفزيون "فلسطين" إن "المعتدين لاقوا حماية من السلطات النافذة هناك، مشيرا إلى أنه يجب تقديمهم للعدالة وفقا للقانون وقيم العمل الوطني والنضال المشترك."

ولفت إلى أن "هذه الممارسات التي يتصرف بها أصحابها، تعبر عن اللامسؤولية تجاه القضية الأساسية، وهي المصالحة الوطنية، وعلى هذه الممارسات أن تتوقف".

واعتبر أن ما جرى هو اعتداء على ممتلكات شعبنا، وتلفزيون فلسطين هو مؤسسة وطنية يجب حمايتها من أي اعتداء، مؤكدا ان ذلك أيضا اعتداء على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة ونقض لكل القيم التي درجنا عليها.

وذكر أن "شعبنا يقف موحدا ضد إعلان "صفقة القرن"، التي بدأت أميركا وإسرائيل فعليا بتنفيذها من خلال إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتقليص المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، غير أن مثل هذه الاعتداءات تمزق الصف الوطني وتزيد الشرخ الفلسطيني."

دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، أدانت واستنكرت "الاعتداء الآثم" على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، وتخريب معداته ومحتوياته.

وقالت في بيان لها، إن" تلفزيون فلسطين هو مؤسسة فلسطينية وطنية، وما حصل يعتبر اعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني، وهجوما على حرية التعبير عن الرأي، ونقل الحقيقة، ومحاولة لتكميم الأفواه. "

وطالبت الدائرة بالكشف عن "المجرمين الذين قاموا بهذا العمل، وبتوفير الحماية للمؤسسات الوطنية كافة، وخاصة الإعلامية."

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، قال إن" الجريمة التي ارتكبتها حركة حماس بحق مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في قطاع غزة، تأكيد على أنها ليست تنظيما وطنيا أو سياسيا يؤمن بالشراكة والتعددية، والرأي، والرأي الآخر."

وأوضح الشيخ خلال حديث لتلفزيون "فلسطين"، أن "حماسى هي تنظيم ظلامي يريد تكريس حالة من الظلامية في الحياة السياسية والاجتماعية والتربوية الفلسطينية، وفرض منهجية دكتاتورية تهدد النسيج الاجتماعي والسياسي لشعبنا."حسب قوله

وأوضح، أن "النسيج الذي بني بخطط وبرامج ومنظومة وطنية شاملة ترسخت في كل فلسطيني، والذي تعمل حركة "حماس" على قتل هذه المنظومة"، مؤكدا ان" الاعتداء على تلفزيون فلسطين حالة من سلوك مستمر، ومتواصل من جانب "حماس".كما قال

وطالب الشيخ، التنظيمات السياسية الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني برفع صوتها في وجه هذا" التيار الظلامي" المتمثل بـ "حماس" التي ليست شريكا ولن تكون في أي ظرف من الظروف، طالما تتبنى المنهج والأيديولوجية السياسية المدمرة للحياة الفلسطينية.حسب وصفه

وشدد على أن "هذه الجريمة هي محاولة لإسكات الكلمة الحرة الوطنية التي تقول لا في وجه أميركا واسرائيل والظلاميين، من خلال النار والحديد والسلاح وسلوك المافيا"، لافتا إلى" أن التهديد القادم هو على الكل الوطني، وعلى الجميع أن يدرك أن "حماس" تهدد المجتمع الفلسطيني."

واعتبر الشيخ ان "ما تقوم به "حماس" سلوك سياسي يهدف الى تكريس إمارة غزة لتأبيد الانقلاب فيها تماشيا مع "صفقة القرن"، مؤكدا أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن "حماس" غارقة في هذا المشروع الذي يهدف الى تكريس دويلة في غزة لتأبيد الاحتلال في الضفة.حسب تعبيره

وقال: "حماس تسدد الفاتورة لأميركا وإسرائيل مسبقا من خلال استهداف رأس الشرعية الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس، وان الاعتداء على التلفزيون ومنع إحياء ذكرى انطلاقة فتح والثورة الفلسطينية، والمسألة ليست خلافا حزبية وخلاف بين فصيلين".كما قال

وتساءل الشيخ "لمصلحة من يتم الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين، واسكات صوت من يقاوم إسرائيل وأميركا، فهذا تلفزيون الشعب الفلسطيني".

وتابع "إننا سنحافظ على النسيج الاجتماعي والسياسي والتربوي ولن نتحول لمجموعة مارقة ومافيا، وسندافع عن تراثنا وتاريخنا ولن نسلك سلوك العصابات."حسب قوله

جامعة القدس المفتوحة وذراعها الإعلامي "فضائية القدس التعليمية"أدانت ، اقتحام مجهولين،  مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بغزة، والاعتداء على العاملين فيه وتحطيم كافة محتوياته وأجهزته.

وأضافت، في بيان صحفي صدر عنها أن "القدس المفتوحة" جامعة منظمة التحرير، تستنكر بشدة الانتهاكات الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير وبضمنها استهداف مقر تلفزيون فلسطين -تلفزيون الكل الفلسطيني- في قطاع غزة، وتستنكر تقييد حرية العمل الصحفي والحصول على المعلومات".

وأكدت القدس المفتوحة أن تعزيز الحريات واحترام الحقوق، ولا سيما ما تعلق بحرية الرأي والتعبير، والعمل الصحفي، هو أمر واجب الاحترام بموجب القانون المحلي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعت القدس المفتوحة وفضائيتها، فصائل العمل الوطني والإسلامي ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الأهلية، والاتحادين الدولي والعربي للصحفيين، لحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية العاملة بقطاع غزة، والدفاع عن حرية الصحافة والعمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير.

وشددت الجامعة في البيان على ضرورة التصدي الوطني والمجتمعي للسياسات والممارسات التي تزايدت في التغول على وسائل الإعلام، وعلى حرية التعبير ومحاولات فرض الرأي وإخضاع الساحة له.

عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"خليل الحية أدان الاعتداء على تلفزيون فلسطين بمدينة غزة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة البحث عن دوافع المنفذين.

وقال الحية خلال مشاركته بمخيم العودة شرق مدينة غزة بمسيرات العودة وكسر الحصار "لا نقبل بأي حال من الأحوال الاعتداء على المؤسسات الوطنية؛ ولكن من الضروري البحث في دوافع هؤلاء (المنفذين).. لماذا ولِمَ؟".

وشدد الحية على أنه يجب "على تلفزيون فلسطين أن يسأل نفسه هل يمثل كل الشعب الفلسطيني في أدواته أم يبث إعلامه خارج هموم الشعب".

الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري حمّل حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن "الاعتداء الإجرامي" الذي تعرض له مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في مدينة غزة، موضحًا أن" مقر الهيئة لا يوجد عليه أي حراسة منذ انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية عام 2007، وتعرض للاعتداء أكثر من مرة ومسؤوليته الأمنية تقع على عاتق سلطة الأمر الواقع التابعة لحماس."كما قال

وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية  أن "الاعتداء على مقر الهيئة في غزة وتدمير محتوياته هو اعتداء سافر على موقع سيادي، وتصعيد واضح من قبل حركة حماس وقيادتها وأجهزتها الأمنية بهدف الانفصال الكامل وإعلان الدولة في قطاع غزة".

وطالب الضميري حركة "حماس" وأجهزتها التحقيق بالاعتداء وأن" يثبتوا عكس التوقعات وبأنها لم تعتد على مقر الهيئة، وتزويد القيادة في رام الله بأي معلومات حول المعتدين."

وأوضح الضميري: "ندرك أن حماس تعرف المسؤولين عن الاعتداء وهي من تحرّض ضد تلفزيون فلسطين في غزة، في إطار تحريضها الممنهج على الشرعية الفلسطينية".

الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل استنكر، "الاعتداء الأثيم" على المقر السيادي للهيئة العامة لإذاعة وتلفزيون فلسطين بغزة.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:"نشجب الاعتداء الأثيم على المقر السيادي للهيئة العامة لإذاعة وتلفزيون فلسطين بغزة ونطالب بالكشف عن الفاعل وإيقاع الجزاء المناسب به".

ودعا حركتي فتح وحماس والفصائل كلها للارتقاء إلى مستوى المسئولية التاريخية في وحدة الصف لشعب فلسطين وموروثه النضالي وذكراه وزخم قضيته.

وأضاف:"الثورة الفلسطينية تاريخ مشرق لشعبنا لا يمكن لأحد إلغاؤها ولا تجييرها قيادتها التاريخية وممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية".

وقال الأسطل:اتقوا الله أيها المشتغلون بالسياسة كفاكم تمزيقا لشعبكم وقضيتكم لا صلاح ولا إصلاح إلا بالتراحم بينكم توحيدا لله واتباعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم، واصدقوا في قولكم توحدوا في صفكم من يفرق ويمزق يبدد الجهود ولا يقره لا العقل السليم ولا المنطق الحكيم ولا الشرع الكريم".

 

حركة حماس، عبرت عن رفضها للاعتداء على مكتب تلفزيون فلسطين في قطاع غزة ، مطالبة وزارةَ الداخلية في القطاع بضرورة متابعة الحادث وكشف ملابساته كافة.

 وقالت الحركة في بيان لها "يتحمل رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، وفريقه المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات حالة الاحتقان والسخط التي أوصل إليها الحالة الفلسطينية بسلوكهم وتصرفاتهم الرعناء تجاه شعبنا عامة، وأهلنا في غزة بشكل خاص، والتي كان آخرها انتقامهم من آلاف من موظفي السلطة الفلسطينية  والأسرى والجرحى بقطع رواتبهم ومحاربتهم في أرزاقهم وقوت أولادهم؛ بهدف الضغط عليهم لتنفيذ سياساتهم العدائية لأبناء شعبهم؛ تماشيًا مع المصالح الخاصة لهذا الفريق المرتبط مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه."وفق البيان

وأضافت "وإذ تعبر الحركة عن رفضها للاعتداء على مكتب تلفزيون فلسطين، لتطالب وزارةَ الداخلية في غزة بضرورة متابعة الحادث وكشف ملابساته كافة، وعدم السماح مطلقًا بأن تكون غزة ساحة لإحداث حالة من الإرباك والفوضى، والخروج عن القانون، والأخذ على يد كل من تسول له نفسه التساوق مع فريق سلطة عباس، وتنفيذ أجنداتهم ومصالحهم  باستغلال أي أحداث، أو تجيير أي مناسبات فئوية لتحقيق أهدافهم الخاصة."كما قالت

حركة الجهاد الإسلامي، ادانت بشدة "الاعتداء الاثم" على مقر الإذاعة والتلفزيون بغزة، واعتبرت أن" هذا العمل العمل يمثل مساسا خطيرا بأمن البلد والممتلكات، وتعديا على حرية الرأي والتعبير."

وطالبت الحركة في بيان لها، الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق في هذا الحادث الخطير وكشف ومحاكمة الفاعلين منعا لتكرار هذه الاعمال.

 وزير العدل الفلسطيني علي أبو دياك أدان "الاعتداء الإجرامي" على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في غزة، وأشار إلى أن "هذا الاعتداء الدخيل على ثقافة شعبنا هو خدمة مجانية للاحتلال، ومن يسعون لإسكات صوت الأصالة الفلسطيني ومشهد المجد والعزة، وصدى الكلمة الحرة الأبية، لترويج وتسويق رواياتهم الضالة الزائفة، مؤكدا بأن حركة حماس التي تحكم غزة بالقوة تتحمل مسؤولية هذه الجريمة النكراء."

وأضاف أبو دياك في بيان له بأن "هذا الأسلوب الإجرامي الهمجي الحاقد في الاعتداء على مؤسساتنا الإعلامية الفلسطينية الذي نشهده اليوم في غزة هو تكرار ممنهج لسلسة جرائم العدوان والتدمير التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في الذاكرة الفلسطينية، والتي تستهدف الأساس الراسخ والبنيان الشامخ لمؤسسات دولتنا الفلسطينية التي جسدتها تضحيات الشهداء والأسرى والمناضلين الأحرار والقادة العظام وكل مكونات شعبنا الحارس الأمين للوحدة الوطنية، المتشبث بالهوية الوطنية الفلسطينية، الصامد على أرض الشهداء والرسل والأنبياء رغم أنف الاحتلال وذيوله وأعوانه من المتربصين الحاقدين المأجورين الذين لا ينتمون لفلسطين ولشعبها المناضل العظيم."

وأكد أبو دياك بأن" انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية، وكافة الجرائم والاعتداءات التي ارتكبتها ميليشيات حماس بحق أبناء شعبنا ومؤسساتنا الوطنية في غزة منذ الرابع عشر من حزيران 2007 حتى الآن لم تفلح في تطويع الوعي الفلسطيني للقبول بالاستسلام والتنازل عن قطاع غزة لعصابات الانقلاب، مؤكدا بأن غزة ستبقى قلب الوطن النابض بالعزة والأمل بالوحدة."

وأضاف بأن "شعبنا الصامد المرابط لن يبقى صامتا أمام حركة حماس وتحالفاتها المشبوهة التي تتحمل مسؤولية كافة الأعمال الجرمية التي ترتكب في غزة بهدف تكريس الانقسام والانقلاب والانفصال، مؤكدا بأن حركة حماس تغلقكافة نوافذ الأمل نحو الوحدة وتحبط كل المساعي والجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن لإنهاء الانقسام، وتواصل الانقلاب والسيطرة على قطاع غزة، وتستمر بمنع حكومة الوفاق الوطني من تسلم مهامها وتولي مسؤولياتها وبسط ولايتها القانونية في قطاع غزة منذ تشكيلها بتوافق وطني فصائلي في الثاني من حزيران 2014."

احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسام والمجتمع المدني، ادان "الاعتداء الاثم" على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في مدينة غزة، معتبرا ذلك "تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، فهذا  الاعتداء استهدف مؤسسة رسمية سيادية".

واضاف التميمي في بيان صدر عنه " ان هذا العمل المدان ينتهك كافة القوانين والاعراف السائدة في المجتمع الفلسطيني بكل اطيافه وفئاته وقواه السياسية والجماهيرية، ويتساوق مع اهداف الاحتلال الساعي لتقويض المؤسسات السيادية اللسطينية وتكميم الافواه وحرية التعبير عن الرأي وفضح جرائمه بحق شعبنا".

وشدد التميمي على " ان هيئة الاذاعة والتلفزيون اللسطيني كمؤسسة سيادية وريادية، ومنبرا اصيلا في فضح جرائم الاحتلال، كانت ولاتزال عرضة للاعتداء من قبله سواء على صعيد صحفييها او مراسليها او مقراتها، وتتعرض بشكل متواصل لعمليات التحريض من قبل حكومة الاحتلال ووسائل اعلامه بهدف اسكات صوتها، ليأتي هذا العمل الاجرامي كثمرة لهذا التحريض وخدمة لسياسات الاحتلال".

رئيس مجلس إدارة شركة راية الاعلامية بسام ولويل، أعلن  باسم المؤسسة والعاملين فيها، التضامن الكامل مع تلفزيون فلسطين، بعد "حادث الاعتداء والتخريب الجبان الذي طال مكتب الهيئة الاعلامية الرسمية في قطاع غزة."

وأكد ولويل في تصريح صحفي أن "الاعتداء على تلفزيون فلسطين أثناء صلاة الجمعة يدلل بوضوح على أن من قاموا بالعمل التخريبي لا علاقة لهم بفلسطين والقيم الوطنية والأخلاق، مما يتطلب محاسبتهم على فعلتهم الجبانة وتعرية من شجعهم على القيام بالجريمة."

وشدد ولويل على أن الالتزام باتفاقيات المصالحة، وتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017 يعد مدخل حقيقي لإنهاء حالة الفوضى عبر تمكين حكومة التوافق الوطني على طريق التحضير لانتخابات وطنية على أسس ديمقراطية واضحة.

واعتبر ولويل أن" حركة حماس مسؤولة عن الحادث باعتبارها حكومة الامر الواقع في قطاع غزة، مما يتطلب منها الكشف عن هوية مرتكبي الاعتداء ومحاسبتهم، والمساهمة في خلق بيئة وطنية تمنع سرطان الانقسام من تدمير كل شيء."

وذكر ولويل بموقف الهيئة الاذاعة والتلفزيون الشجاع عند قصف الاحتلال مقر فضائية الأقصى خلال الاعتداء الاخير على قطاع غزة، واستعدادها لاستضافة الاقصى في تضامن وطني مسؤول وواضح.

وأشار ولويل إلى "اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على مقر وكالة الأنباء الفلسطينية الشهر الماضي"، محذرا من أن الاعتداء في غزة ينسجم مع توجهات الاحتلال العدائية ضد المؤسسة الاعلامية الرسمية، وكافة وسائل الاعلام الوطنية، ودورها المتنامي في كشف جرائم الاحتلال وإبراز الرواية الفلسطينية أمام العالم.

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، استنكر  "الاعتداء الآثم والجبان" الذي تعرض له مقر هيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين في مدينة غزة.

وحمل عريقات، في بيان صحفي، حركة حماس (سلطة الأمر الواقع) المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات الفوضى والفلتان وغياب النظام وسيادة القانون، نتيجة لاستمرار الانقلاب الأسود، الذي أصبحت آثار استمراره تشكل ليس فقط تهديدا للمشروع الوطني الفلسطيني، وإنما تهديدا خطيرا لهياكل النسيج الاجتماعي والاقتصادي والمسلكي لشعبنا. كما قال

 التجمع الفلسطيني المستقل أدان الاعتداء الآثم على تلفزيون فلسطين في مدينة غزة.

وطالب رئيس التجمع عبد الكريم شبير، في بيان صحفي، بإنزال أقصى العقوبات بكل  المجرمين الذين خططوا ونفذوا هذا الاعتداء، وينتهكون القانون ويتسببون بإشاعة الفوضى والفلتان في الوطن وزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

اتحاد المصورين العرب- فرع فلسطين، استهجن "الاعتداء الآثم" الذي نفذه مجهولون،   على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدمير ممتلكاته من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.

واعتبر رئيس الاتحاد عوض عوض، في بيان صحفي، أن هذا الاعتداء "هو مؤشر خطير ويتجاوز كل الخطوط الحمر ويجب علينا محاسبة المطورتين ومن يقف خلفه".

وقال: "ندين هذا الاعتداء الآثم ونعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب زملائنا في الهيئة، خاصة المصورين الصحفيين الأبطال الذين يضحون بأجسادهم وعدساتهم من أجل كشف جرائم الاحتلال وحصاره الظالم لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة"، مؤكدا أن "هذا الاعتداء لن يثنينا عن أداء واجبنا المهني والوطني تجاه قضيتنا".

 عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أدانت الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة، وتدمير وتخريب المعدات والأجهزة من قبل مجموعة منفلتة، ووصفته بالعمل اللاأخلاقي والمستهجن.

وأكدت في بيان صادر عنها،  "أن هذا الاعتداء المدان على المؤسسة الإعلامية الرسمية هو تعد سافر على المؤسسات الوطنية بشكل عام وعلى الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، كما أنه يشكل انتهاكا صارخا للحق في حرية التعبير، ويتعارض تمامًا مع المبادئ المنصوص عليها في القانون الفلسطيني الأساسي."

وطالبت عشراوي في نهاية بيانها، بضرورة ملاحقة المعتدين، والعمل على منع تكرار مثل هذه الأعمال غير المسؤولة والخارجة عن القانون، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية.

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أدانت الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، في غزة، وتدمير ممتلكاته ومعدات البث والتصوير والتسجيل وأجهزة الحاسوب والعبث بأرشيف الهيئة.

وقالت "الإيسيسكو"، في بيان لها، إن" هذا العمل الشنيع إجرام مرفوض يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2222 الخاص بحماية الصحفيين ومؤسساتهم ووسائل عملهم ومع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين والإفلات من العقاب، التي تشرف على تنفيذها "اليونيسكو" بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة".

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أدانت بشدة "الاعتداء الإجرامي" على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في  غزة، والاعتداء على العاملين فيه وتدمير كافة محتوياته من قِبل عناصر تخريبية.

وأكدت فصائل المنظمة، في بيان لها، " أن هذا العمل الإجرامي والجبان مرفوض ومدان وهو اعتداء على مؤسسة إعلامية رسمية، كانت دائما صوت الحق الفلسطيني في فضح ممارسات جيش الاحتلال، وكان لها الدور البارز في كشف جرائم الاحتلال من خلال تغطيتها لمسيرات العودة السلمية الكبرى على الشريط الحدودي في قطاع غزة".

واعتبرت الفصائل أن "من قام بهذا الاعتداء الجبان يقدّم خدمة مجانية لدولة الاحتلال التي طالما سعت إلى إسكات الصوت الفلسطيني وإسكات صوت الحق".

وشدد البيان على أن" قيادة وكوادر ومناضلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية يعربون عن تضامنهم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية والعاملين فيها، كما يعربون عن رفضهم المساس بالصحفيين والمؤسسات الإعلامية حتى يتمكنوا من القيام بدورهم المهني وواجبهم الوطني".

النادي الإعلامي في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، أدان "الاعتداء الآثم" على مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة.

وقال النادي، في بيان له، " إن هذا الاعتداء على مؤسسة إعلامية وطنية هو عمل مدان ومرفوض من جميع أبناء شعبنا بمختلف أطيافه، لأنه يمثل انتهاكاً للقانون الفلسطيني، وهو تعد سافر على مؤسسة وطنية تعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام".

وأضاف أن "هذا الأسلوب الهمجي والمدان من شعبنا يهدف إلى تدمير مؤسسات دولتنا الفلسطينية العتيدة، وإسكات الصوت الفلسطيني، كما أنه يمثل تعديا صريحا على الحرية الإعلامية".

وشدد النادي على أن" ما حدث من اعتداء هو نتيجة حتمية لاستمرار الانقسام، ومحاولة يائسة لصرف الأنظار عن المحاولات المحمومة لتنفيذ ما يسمى "صفقة القرن".

الاعلامي احمد برغوث رئيس تحرير موقع دولة فلسطين الالكتروني  أدان "الاعتداء الاثم" على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في غزة ، وتحطيم الاجهزة والمعدات الخاصة به .

وقال برغوث في تصريح صحفي له ، "إن المجهولين الذين أقدموا على ارتكاب هذا الفعل الاجرامي الخارج عن عادات وثقافة أبناء شعبنا ، يصب مباشرة في خدمة الاحتلال وأهدافه الرامية لإسكات الصوت الفلسطيني ، وطمس الحقيقة ، ويسعى لنشر اساليب البلطجة والارهاب وتكميم الافواه."

مؤكدا على" اهمية الدور الذي يقوم به تلفزيون واذاعة فلسطين في فضح ممارسات الاحتلال ، وانتهاكاته اليومية حق الفسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم ، وأن ممتلكات الهيئة هي ممتلكات عامة للشعب الفلسطيني ،والحفاظ عليها واجب وطني ، وحمايتها مسئولية اخلاقية يتحملها جميع ابناء شعبنا ."

وطالب برغوث الجهات الامنية ضرورة "الاسراع في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة ، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا العقاب الذي يستحقون ، حماية للأمن القومي ، حتى يكونوا عبرة لمن يفكر في الاعتداء على الممتلكات العامة وتخريبها ، وحتى لا تشيع الفوضى في غزة."

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) عبرت عن تضامنها مع إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وأكدت أنه" لا يمكن تبرير الاعتداء على منشأة وطنية مهما كانت الأسباب."

 وحذرت (حشد)   من مرور هذه الحادثة دون الكشف عن ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها، وتأثير ذلك على العودة بقطاع غزة إلى مربع الفوضى.

وتابعت الهيئة الدولية (حشد) بقلق واستهجان شديدين" إقدام مجهولون ساعات صباح اليوم الجمعة الموافق 04 يناير / كانون الثاني 2019 اقتحام وتحطيم مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، الكائن في عمارة أبو العوف بحي تل الهوا، غرب مدينة غزة."

واستنكرت الاعتداء الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة،" وتري أنه يشكل اعتداء واضح على حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية، المعترف بها في الاتفاقيات الدولية."

وطالبت (حشد) الجهات المختصة في غزة بفتح تحقيق جدي في الحادثة، والكشف عن مرتكبيها وإحالتهم للعدالة وفق القانون.

مركز الميزان لحقوق الإنسان عبر عن استنكاره الشديد لاقتحام مجهولين مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في غزة وإلحاق تخريب كبير فيه، وطالب بالتحقيق فيه وفي أسبابه وإحالة مرتكبيه للعدالة.

وعبر المركز عن استنكاره الشديد لكل فعل أو ممارسة تمس بالمؤسسات الإعلامية والعمل الصحافي وحرية الرأي والتعبير وحرية الوصول إلى المعلومات ونشرها وإشاعتها، والحريات العامة في المجتمع.

وجدد مركز الميزان مطالبته الجهات المختصة في غزة بفتح تحقيق جدي في الحادثة، والكشف عن ملابساتها وخلفياتها ومرتكبيها وإحالتهم للعدالة وفق القانون.

جميل عاشور أمين سر الجبهة العربية الفلسطينية بقطاع غزة   أدان "الاعتداء الاثم" والتدمير المتعمد للمعدات الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة .

 وقال عاشور في تصريح له ان" الاعتداء الذي تعرض له مقر تلفزيون فلسطين هو جريمة جبانة و نكراء وخروج عن القيم الوطنية والأخلاقية."

وأضاف عاشور إن "هذا  العمل الإجرامي مدان ومرفوض، وهو اعتداء يهدد الحريات الإعلامية، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة احترام حرية التعبير والرأي والحفاظ على مؤسساتنا الوطنية  ونطالب  الاجهزة الامنية بفتح تحقيق جدي بالحادث وكشف نتائجه وتقديم الفاعلين للعدالة ، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالعبث بممتلكاتنا ومقدراتنا الوطنية ."

المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في المحافظات الجنوبية  استنكر اقتحام مقر تلفزيون فلسطين بغزة وتدمير محتوياته.

وأدان المجلس في بيان صحفي ، بشدة "الاعتداء الغير مبرر الذي تعرض له مكتب تلفزيون فلسطين، وخطورة الاستهداف المتعمد للمؤسسات الصحفية الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها والتي تؤدي رسالتها السامية في نقل الحقيقة والاحداث بمختلف مجرياتها."

ودعا جميع الأطراف المعنية  بالحريات الإعلامية والمدافعة عن حقوق الانسان لتجسيد تضامن حقيقي مع الصحفي الفلسطيني وحماية المؤسسات الصحفية  بكافة الطرق والوسائل المتاحة،  لاسيما وقف الاعتداءات والانتهاكات من خلال برنامج عملي لحمايتهم ودعمهم بمختلف أشكال الدعم بما يمكنهم من مواصلة دورهم المهني بعيداً عن كل أشكال الضغوط والترهيب.

 الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان استنكر باشد العبارات، قيام مجموعة ملثمة خارجة عن القانون، اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في مدينة غزة وتخريب معداته، وتدمير مكاتب الهيئة بشكل رئيسي، بالإضافة للأبواب والنوافذ ومعدات التسجيل والتصوير.

واعتبر الملتقى الصحفي في بيان له "أن هذا الفعل الغير اخلاقي المدان، يثبت للمرة الألف حاجة صحفيينا ومؤسساتنا للحماية بشكل مستمر، ومحاسبة العابثين وكل من يعتدي على إعلامنا الفلسطيني".

وأضاف، أنه سيتم متابعة هذا الاعتداء مع جميع الأطر والمؤسسات الحقوقية، التي يقع من شأنها هذا الموضوع لمحاسبة المرتكبين.

وحيا الملتقى الصحفي لحقوق الإنسان، كافة العاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، الذين يتقدمون الصفوف الأولى للقيام بواجبهم، وكشف وفضح جرائم الاحتلال، مطالبنا الجهات الأمنية في غزة متابعة هذه القضية ومحاسبة كل من تثبت ادانتة بارتكاب هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة.

مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظات غزة عدنان غريب ادان قيام مجموعة بالاعتداء على العاملين  فى هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينى وتحطيم المعدات والاستديو والمكاتب الادارية التابعة لها مطالبا الاجهزة الامنية فى غزة بسرعة القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة

وحمل غريب حركة حماس المسؤولية بحكم أنها المسؤولة عن الأمن ومطالبة بالكشف عن الجناة فورا  وتقديمهم للمحاكمة

وقال  ان "هذا العمل مدان ومستنكر معتبرا تخريب المعدات والممتلكات جريمة نكراء تتطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة".

وأكد أن "هذا العمل التخريبي هدفه تكميم حرية الرأي والتعبير  وأسكات هذا الصوت الوطني الذي يفضح ممارسات واعتداءات الاحتلال".

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" ادانت حادثة الاعتداء التي قام بها مجهولون على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة ، والعبث بمحتويات المكاتب، وتخريب استوديوهات البث ومعداتها، مؤكدة أنه "اعتداء خطير على مؤسسة عامة ويمس بحرية العمل الصحافي، والحق في حرية الرأي والتعبير."

ورأى الهيئة في بيان لها بأن "هذا الاعتداء الخطير يستلزم سرعة قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتحقيقاتها والكشف عن مقترفي هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة وفقا للقانون."

واكدت الهيئة أن "حرية الرأي والتعبير والعمل الصحافي يجب أن تكون مكفولة ومحمية، وأي مساس بها هو انتهاك ومخالفة للقانون".

وزارة الثقافة الفلسطينية ادانت الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في مدينة غزة وتحطيم معداته ومحتوياته.

واستنكرت الوزارة، في بيان لها، "هذا الاعتداء الذي لا يليق بتضحيات شعبنا ويندرج في إطار الإرهاب المنظم الذي تمارسه قوى ظلامية، مؤكدة أن من شأنه تكريس الانقسام الداخلي في وقت نحن أحوج ما نكون متحدين لمواجهة المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية."

وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو إن "استهداف مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون يحمل رسالة بالغة الخطورة على صعيد منظومة العمل الإعلامي الفلسطيني، لا سيما في ظل العمل الدؤوب الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الفلسطينية على وجه العموم، وهيئة الإذاعة والتلفزيون على وجه الخصوص، من تسخير كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية لنقل رسالة فلسطين إلى العالم وتسليط الضوء على معاناة شعبنا".

وأكد بسيسو أن "ما تعرضت له الهيئة لا يخدم بأي حال من الأحوال جهود المصالحة، والدفع نحو توحيد الصف الفلسطيني، مطالبا بالكشف عن ملابسات ما جرى وتقديم المعتدين للعدالة".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -