الهيئة الوطنية: الجمعة المقبلة تحمل عنوان “صمودنا سيكسر الحصار“

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة الـ 42 المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة ستحمل عنوان جمعة "صمودنا سيكسر الحصار".

في بيان لها في ختام فعاليات الجمعة الـ41 شرق غزة، اعتبرت الهيئة الوطنية، أن المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في جمعة "مقاومة التطبيع"، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي"، وشددت على "أنها مسيرات مستمرة مهما أوغل العدو بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفا وأن مساعيه لوأد المسيرات لن تتكلل بالنجاح."

وحملت الهيئة الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن" يلمس شعبنا أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه."

الهيئة وجهت رسالة للأطراف كافة قائلة "لا تختبروا صبر الفلسطينيين الذين لديهم من الوسائل والإصرار ما يجعلها نارا ولهيبا تحرق العدو الصهيوني وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الاشكال النضالية".

ودعت الهيئة الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 42 المقبلة جمعة "صمودنا سيكسر الحصار" تأكيداً على "استمرار معركة المواجهة مع العدو المجرم، ولتكن مناسبة لإسناد الأسرى البواسل."

وأكدت الهيئة أن التطبيع مع الاحتلال "هو سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا وقضيته العادلة، الامر الذي يستوجب كل الطاقات لاجتثاثه"، ولفتت إلى أن" تصاعد التطبيع في الأشهر الأخيرة يساعد في إضعاف أمتنا ويوقف تطورها ويوفر البيئة الخصبة للكيان والإدارة الامريكية لتنفيذ مخططاتهم المعادية لشعوبنا العربية".

وأشادت الهيئة "بالحملة المتصاعدة والمميزة التي تبذلها حملة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات على كافة الصعد وفي شتى المجالات"، ودعت لتوسيع رقعة هذه الجهود والحملات لتشمل كل العالم بما فيهم البلدان العربية، وذلك عبر" خطة متكاملة لملاحقة الكيان، وكل أشكال ورموز التطبيع، ووضع اليات عملية لتحصين المجتمعات العربية من السرطان الخطير".

وحذرت الهيئة من القرار الاسرائيلي باتخاذ إجراءات جديدة بحق الحركة الاسيرة وقالت "هذا التصعيد الأخير سيفتح الأمور على كل الاحتمالات، لن يكن الاحتلال بمنأى عنها، وأن استهداف الاسرى هو استهداف لشعبنا بأكمله".

وأكدت الهيئة على الحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضة الفلسطينية، من خلال الوحدة الوطنية، بعيداً عن "المس بأرزاق الناس ورواتبهم في سابقة لم يشهدها التاريخ بين أبناء الشعب الواحد"، ووصفت إجراءات قطع رواتب موظفين من غزة من قبل السلطة الفلسطينية بأنها إجراءات "تصب الزيت على النار وتزيد من تعقيد الأمور"، وشددت على أنه لا طريق أمامنا إلا انجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقا لقرارات الاجماع الوطني.

وطالبت الهيئة  جمهورية مصر العربية بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة، ووقف كل إجراءات التصعيد التي لا تخدم إلا الاحتلال.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -