شارك عشرات الصحفيين وشخصيات رسمية، في وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في رام الله، اليوم السبت، ضد الاعتداء الذي تعرض له مقر الهيئة في قطاع غزة، وتدمير محتوياته.
وشارك في الوقفة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ورئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار الوزير وليد عساف، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
وقال الحمد الله: "نيابة عن الرئيس محمود عباس، وباسم الحكومة الفلسطينية وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، نستنكر وندين العمل الجبان وغير الفلسطيني، الذي ينافي كافة المعايير والاخلاق والثوابت".
وأضاف رئيس الوزراء أن "التلفزيون هو ملك للشعب الفلسطيني وليس ملك لفصيل أو حركة أو فئة، وهو مال عام، ومن قام بهذا العمل الجبان هو غير فلسطيني، وعلى "حماس" أن تكشف هؤلاء الجبناء الذين قاموا بهذا العمل الجبان، ونحمّلهم المسؤولية المباشرة وغير المباشرة عن العمل اللا فلسطيني واللا أخلاقي".
وأشار إلى أنه "وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، سيتم توفير كافة المستلزمات للمبنى الذي تم الاعتداء عليه، وهذا التلفزيون هو الذي نقل معاناة شعبنا في الخان الأحمر، ومسيرات العودة، وهو الذي دافع عن حركة حماس عندما كانت تتهم بالإرهاب في الأمم المتحدة، وهو منبر من منابر السيادة الفلسطينية، وأن القيادة والحكومة تقف صفا واحدا مع أبناء الشعب الفلسطيني، وكل الأسرة الإعلامية التي نحترم ونجلّ في الدفاع عن أسس الرأي والتعبير".
وتابع رئيس الوزراء: "نحن نؤمن بحرية الرأي والتعبير وعلى حماس كشف الفاعلين بالسرعة الممكنة، فهي سلطة الأمر الواقع في غزة، نحن في غزة ليست لنا أي سيطرة ولا سلطة، حماس هي المسؤولة بشكل مباشر وغير مباشر، وعليها كشف الجناة وتقديمهم للمحاسبة".
