قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن " حركة حماس اعتبرت السلطة الوطنية الفلسطينية مشروع خيانة ورفضت المشاركة في الانتخابات عام 1996 ولكنها تراجعت وشاركت في انتخابات 2006 ولم تعد السلطة مشروعا خيانيا"، مضيفا "حماس توتر الأجواء باستمرار ووقعت اتفاقات وتفاهمات وإعلانات ولم تلتزم بأي اتفاق".

جاء ذلك خلال كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد بقرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة لإحياء الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية، رغم حواجز الاحتلال الإسرائلي، حيث نجح مئات المواطنين من الوصول إلى الخان الأحمر سيرا على الأقدام بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول بمركباتهم، وأقامت حواجز في محيط القرية من أجل إفشال المهرجان.

وأضاف الأحمد "الآن نقول لفصائل منظمة التحرير لم تعد الأمور تحتمل المجاملة، يجب أن نحافظ أولا على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتقدت حماس أنها ستكون بديلة عنها، بل سنعزز وحدتنا ونعمل على تقويض الانقسام في غزة".

وقال الأحمد: "هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الانقسام في ظل ما يتعرض له شعبنا، ونقول إن أعمال البلطجة التي جرت بالأمس في غزة سترد عليهم."

وأشار إلى أن "إصرار إقليم القدس رغم كل حواجز الاحتلال على إقامة مهرجانه في الخان الأحمر يؤكد أن ثورتنا هي ثورة المستحيل وستواصل إيقاد شعلتها حتى تحقيق الانتصار، فالثورة متواصلة ومستمرة حتى يرفع شبل فلسطيني وزهرة فلسطينية علم دولة فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس".