اعترض بشده على حمله الاستدعاءات والاعتقالات المسعوره التي تحدث. باي منطق ممكن تبرير الاستدعاء المفاجئ لعشرات الشبان والقيادات وجميعهم مواطنون من غزه ومن لون سياسي واحد.
السلطة الفلسطينية اثرت عام 2007 ان تطلب من موظفيها الامن والعسكر الجلوس في البيت عن مواجهه الهجوم المسلح عليها من قوات حماس حقنا للدماء الفلسطينيه، وقد كانوا باوج قوتهم المسلح. فهل تتوقعون انها ستاتي وتقبل باراقه الدماء اليوم وهم عزل؟؟
اتركوا ابناء فتح يقيموا المهرجان ويحتفلوا بانطلاقتهم بسلام كما فعلتم انتم. ام هو حق لكم وحرام على الاخرين ؟؟
ثم اعترض على ملاحقه اي صحفي والمساس بلقمه عيشه نتيجه تقرير صحفي. من السهل تتصل بمسئول المؤسسه وتقول له اطرد هذا او لا تشغل هذا. لكن الطرد والظلم سيولد احقاد وضغائن وفضيحه للمؤسسه لن تنسى عبر التاريخ. وهل يوجد صحفي اليوم لا يسحج او ينافق او يفبرك تحت ذريعه حريه الراي. لكن الخطا بحق الاخرين يعالج بالعقل والقانون وليس التعسف.
جو الاحتقان الحالي يستوجب تفعيل المصالحه والمضي بها بلا شروط تعجيزيه بعد ان ضبطت حماس اوضاعها مع اسرائيل وقطر ومصر.
جو الاحتقان الحالي مفاده ان الشعب ليس حمساوي كما تبرزه حماس في اغانيها ومهرجاناتها. بل الشعب فلسطيني يرفض الانقسام ولانفصال عن فلسطين ويطالب بالوحدة الوطنيه.
اختلفتم وانقسمتم بسبب الصراع على المناصب والاراضي والضرائب في السلطه الفلسطينيه. ومن دفع الثمن هو الشعب الفلسطيني الذي لم يكن اكثر من رهينه لمصالح فصائله. دفع الثمن حصارا وحروبا ودمارا واستشهادا واعتقالا واحتلالا وتهجيرا، وهضما لحقوقه بسبب العنصريه الحزبيه المقيته التي شرعنت كل انواع الفساد والغش بدون مسائله او محاسبه، وصبر وتحمل. فماذا تريدونه ان يدفع اكثر اليوم ؟؟ استدعاءات واعتقالات لمجرد التنفيس عن ظلمه ورايه.
واضع تعليق لاحد من تم استدعائهم من كوادر فتح وادعوا ان يرجع بالسلامه، وهو الكاتب اياد سعدي:
((يا لروعاتكم وعظمة حروفكم احبابي واخواني ... والله انني افتخر بكم وبمروركم وسنكون عند حسن ظنكم ...مع الحق وفي سبيل شرف الكلمة وعظمة المواقف ...لن يرهبنا ملثم مجهول ولا سجان مأجور ولا حكومة ضاقت على شعبها لتخرجنا من النور الى ظلماتها ...عاشت فتح ...وعشتم رجال الشرف نفتخر بكم ...مش مهم ..المهم ما لازم نسكت ولازم نتحرك..القضية اصبحت تمس الوطن وتهدم احلام امة ودفعت الاجيال للانتحار والهجرة والبتر والموت..نحن امناء على هذا الوطن وشركاء بالبناء ولن نكون صامتين او محايدين ونسجل على انفسنا اننا جبناء لا نستحق الوطن ...نحن الجيل الذي لعن من خانوا غزه وهروبوا وتركوا ابنائنا يكوتون دون ذنب ...ولن نقبل ان نستكين تحت بساطير الخون والجواسيس ونخون الامانة ...ايماننا بانفسنا وشعبنا الذي لن يخذلنا ...كل التحية لفتح ...وللحمدلله اننا ضمن قوافل الشرفاء ونقمع بالزنازين لاننا نتيقن ان صوتنا وحروفنا رغم عزلتنا اقوى من السلاح والدولارات ومن ولاهه))
هل وصلت رساله الشعب الفلسطيني
فمن يوقف حمله الاستدعاءات والاعتقالات المسعوره في غزه ؟؟
بقلم/ سهيله عمر