أكد القيادي في حركة حماس يحيي موسى، أن الرد على خطوة الرئيس محمود عباس بسحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح البري، لابد أن يكون ردًا وطنيًا وليس بخطوات انفراديه من حماس؛ وذلك بالتشاور مع كل الفصائل بالطريقة التي يدار بها المعبر.
وقال موسى في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، إن "فتح معبر رفح وإغلاقه ليس مرتبطً بالسلطة؛ لأنه كان مفتوحًا قبل استلام السلطة له بعد توقيع اتفاق المصالحة في الـ12 من أكتوبر 2017 برعاية مصرية".
وشدد قائلاً: "فتح معبر وإغلاقه مرتبط أيضًا بسياسات عليا لجمهورية مصر العربية والأوضاع العامة هناك".
وتوقع أن ألا تغلق مصر المعبر؛ لأن الخطوة جاءت من الرئيس عباس وليس من حركة حماس؛ مؤكدًا في نفس الوقت أن "مصر ليست جزءًا من الحصار على شعبنا وإنما تسعى لتخفيفه وما نتوقعه أن يبقى مفتوحًا".
وعن منع حركة حماس إقامة مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الـ54، أكد موسى، قائلاً: " من حق الجميع أن يقيم احتفالاته، ولكن عندما تنحرف الأهداف من الاجتماع والتعبير إلى الاحتراب؛ لابد أن تأخذ الأجهزة الأمنية إجراءاتها للحفاظ على وحدة شعبنا".
ونفى أن يكون هناك اعتقالات لكوادر حركة فتح، قائلاً: "لا يوجد اعتقالات هناك تعليمات توجه وتحذيرات ليس أقل ولا أكثر".
وتساءل قائلاً:" لماذا لم تقم حركة فتح انطلاقتها في الضفة الغربية بطولها وعرضها؟!، مضيفًا: "وأقامته في الغرف المغلقة والصالات"!!".
وأردف قائلاً: " ومطلوب في نفس الوقت أن تخرج الجماهير وتتحدي؛ وبالتالي دعوات إقامته في غزة دعوات للفتنة، مستدركًا في نفس الوقت: " المهرجان ليس مقصود لذاته وإنما هدفه إيجاد أجواء من الاحتقان والاقتتال".
