ثمنت حركة "فتح" الدور المصري من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدة استعداد الحركة لعمل كل ما يلزم لإنهاء الانقسام.
وقال عاطف أبو سيف المتحدث باسم حركة "فتح" إن اللقاء الذي عقد بين قيادت الحركة في غزة والوفد الأمني المصري الذي يزور القطاع ، ناقش قضايا غزة المختلفة، والمصالحة الوطنية والملفات السياسية المشتركة.
وأضاف أبو سيف في تصريح صحفي "أكدنا على موقف الحركة بضرورة انهاء الانقسام بشكل قطعي من أجل اخراج شعبنا الفلسطيني من نفق الانقسام المظلم، وأكدنا أن ذلك لن يتم إلا عبر اتفاق اكتوبر 2017 القاضي بتمكين حكومة الوفاق من كافة صلاحياتها في القطاع".
وشدد أبو سيف على حرص القيادة الفلسطينية وحركة "فتح" على اتمام المصالحة الوطنية بشكل كامل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع. موضحا بالقول "أكدنا خلال اللقاء أن سحب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح تم بسبب تجاوزات حركة حماس على المعبر".
وقال" في حال انهاء حركة حماس هذه التجاوزات فمن المؤكد أن الأمور يجب أن تعود إلى طبيعتها"، مشيرا إلى أن اللقاء تناول أيضا المواقف السياسية المشتركة بين حركة "فتح" ومصر باتجاه تحصين حقوق الشعب الفلسطيني السياسية في الجمعية العامة للامم المتحدة والمنصات الدولية الاخرى."
وكان وفد من جهاز المخابرات العامة المصري، برئاسة وكيل الجهاز أيمن بديع وعضوية مسؤول الملف الفلسطيني بالجهاز اللواء أحمد عبد الخالق قد إلتقى، مساء الخميس، بعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ، مفوض عام التعبئة والتنظيم في قطاع غزة أحمد حلس.
وجاء ذلك عقب لقاء عقده الوفد المصري في سابق من اليوم، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في مدينة غزة، بحضور عددا من قيادات الحركة، وذلك قبل أن ينضم إلى اللقاء لاحقاً وفد من قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية .
