يا حلوة العينين
والثغر
والمبسم
جيدك لامع
ووجهك ساطع
كالقمر
شفتاك مسكرتان
كالخمر
تنضحان بالعطر
ونهداك ملتهبان كالجمر
طيفك لا يبرح مخيلتي
صوتك كاللحنِ شجيٌ
يرِن ُ في أذني
عبر أوصالي
لولاك لظل القلب
ممزقاً ومحطماً
وسيبقى هواكِ في
خافقي
حتى أوارى في تراب
قبري
حبًا خالدًا
عفيفاً
صافيًا
طاهرًا
ناصعًا كالثلج
يجري في أوردتي
وشراييني
كأنسام فجر ربيعي
فدعينا نحيا ونسعد بروض
العشق
ونرتوي من خمر القبل
وإياك ثم إياك
ان تتركيني في لظى
الحسرات
ملوعاُ
معذباً
بقلم/ شاكر فريد حسن