اعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عصر الإثنين، خمسة مواطنين فلسطينيين من بينهم حراس في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تمكن فيه مواطنون مقدسيون من فتح أبواب مسجد قبة الصخرة المشرّفة بعد إغلاقه منذ الصباح.
وشهدت باحات المسجد الأقصى اعتصاماً مفتوحاً للمقدسيين، حيث تواجد المصلون في محيط قبة الصخرة المشرّفة، بالتزامن مع محاصرة قوات الشرطة الإسرائيلية للمتواجدين بداخلها من حراس وسدنة.
وذكتر مصادر مقدسية بأنه بعد مواصلة المقدسيين رباطهم حول مسجد قبّة الصخرة، انسحبت القوات الإسرائيلية من محيطه، وتمكن المقدسيون من الدخول للمسجد وأداء الصلاة فيه.
وأكدت أن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل، من بينهم حراس في المسجد الأقصى وهم: لؤي أبو السعد، فادي عليان، يحيى شحادة، أحمد أبو عليا، عوض السلايمة.
وأضافت أنها اقتادت عدداً منهم إلى مخفر "باب الأسباط" وآخرون إلى مركز "بيت إلياهو" في البلدة القديمة بالقدس.
وجاءت تلك الأحداث عقب نجاح حراس المسجد الأقصى في منع شرطي إسرائيلي يرتدي "الكيباه" (طاقية للرأس ذات دلالة دينية يهودية)، من اقتحام مسجد قبة الصخرة، ضمن الجولات التفتيشية الصباحية.
وقام حراس الأقصى بإغلاق أبواب المسجد لمنع دخول الشرطي، وهو ما ردّت عليه الشرطة الإسرائيلية بتعزيز تواجد قواتها الخاصة في محيط صحن "قبة الصخرة".
ومنعت شرطة الاحتلال المصلين من دخول مسجد قبة الصخرة، كما منعتهم من أداء صلاة الظهر بداخله، واعتدت عليهم بالضرب، حيث أُصيب مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
