قال وزير إسرائيلي، إنه في حال تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة المقبلة، فإن 20 دولة مُسلمة سُنية، ستقيم علاقات علنية مع إسرائيل. ويأتي ذلك في وقت يستعد به الإسرائيليون، لانتخابات تشريعية للكنيست ، في التاسع من نيسان / إبريل.
وأضاف وزير الإعلام أيوب قرا، الذي ينتمي إلى الطائفة الدروزية، في منتدى السبت الثقافي، الذي أقيم في مدينة بئر السبع "من الطبيعي أن أطلب حقيبة الخارجية، في الحكومة المقبلة".
وأكد أيوب قرا المُقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "قُمت بزيارة عدد كبير من الدول، التي لم يزرها أي وزير من قبل، ومثّلت إسرائيل هناك بكرامة".
وزار عدد من الوزراء في إسرائيل، دولا خليجية في الآونة الأخيرة، كما استضافت هذه الدول رياضيين من إسرائيل، للمشاركة في مسابقات دولية، أظهروا علم بلادهم وأنشدوا النشيد الوطني. ودائما ما يتحدث نتنياهو عن نمو العلاقة بين إسرائيل ودول عربية يصفها بـ "المُعتدلة، والمركزية في الشرق الأوسط". وتتحدث تقارير صحافية عن تقارب خليجي إسرائيلي، خصوصا من جانب السعودية.
وفيما يتعلق بتحقيقات الفساد مع نتنياهو، تساءل قرا "إذا اختار الشعب، وهو صاحب السيادة، نتنياهو رئيسا للحكومة، حتى البت بالقضايا، فمن نحن لنُعارض؟".
وأوضح قرا وهو أحد أقطاب حزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو، أن "الشعب هو فوق كل شيء، والمستشار القضائي للحكومة ليس صاحب السيادة، فليذهب المستشار إلى صندوق الاقتراع، ويحاول إسقاط نتنياهو هناك".
وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع المسؤولين المشبوهين، ومن ثم تُحيل نتائج تحقيقاتها إلى النيابة لمحاكمتهم، إلا أن القرار الأخير بذلك، يبقى بيد المستشار القضائي للحكومة. ونتنياهو مُشتبه به حتى الآن في 3 ملفات. وينظر المستشار القضائي للحكومة، في إمكانية تقديمه إلى المحاكمة أم لا.
