لماذا تتركيني بلا حُبّكِ؟

بقلم: عطاالله شاهين

ما أروعَ لقاؤنا الأول!

لأنّني أصبتُ من سهامِ عينيكِ

ما أصخبَ لقاؤنا الثّاني!

لأنني ذبتُ بين يديكِ

فلا أريدكِ أكثر مِنْ عاشقة

لأنني أُسرّ مِنْ عِناقكِ

لا تبتعدي عنّي الآن

فلماذا تتركيني بلا حُبِّكِ؟

فكلّما تلتصقين بجسدِي المكبوت

أظلُّ مصغياً لصوتِكِ

فلا تتركيني وترحلي الآن

لأنني لا أستطيعُ العيشَ بلا هواكِ

فلماذا تتركيني لماذا؟

أتريدينني أنْ أُحرمَ من لمساتِكِ

بقلم/ عطا الله شاهين