قال مسئول فلسطيني اليوم الثلاثاء، إن محاولات إسرائيل والإدارة الأمريكية لن تثني الجانب الفلسطيني عن الانضمام إلى المؤسسات والمعاهدات واللجان الدولية.

جاء ذلك ردا على إعلان إسرائيل إفشال السلطة الفلسطينية في الانضمام إلى لجنة مراقبة الأسلحة النووية بالأمم المتحدة.

واعتبر مستشار وزير الخارجية للشئون السياسية أحمد الديك في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن الانضمام إلى المؤسسات "حق أصيل لدولة فلسطين التي اعترفت بها الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة غير عضو".

وذكر الديك أن "إسرائيل وواشنطن تعملان بشكل مستمر من أجل الحيلولة دون الانضمام إلى المؤسسات الدولية الأخرى".

وأكد تمسك الجانب الفلسطيني بالانضمام إلى المنظمات والمؤسسات الدولية بناء على "ميثاق الأمم المتحدة واعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بنا دولة غير عضو".

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، أن إسرائيل أفشلت محاولة فلسطين الانضمام إلى لجنة مراقبة الأسلحة النووية في الأمم المتحدة وذلك مع افتتاح أعمال مؤتمر اللجنة الليلة الماضية في جنيف.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم قبول 33 دولة كمراقب في اللجنة مع رفض الطلب الفلسطيني الوحيد.

وحصل الفلسطينيون في العام 2012 على مكانة دولة عضو مراقب بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك بعد عام من فشل طلبهم في مجلس الأمن للحصول على عضوية كاملة.

وأتاح ذلك أن يصبح الجانب الفلسطيني عضو في عشرات المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي يعتبروها تعزز مكانتهم الدولية وصولا لإقامة دولتهم، فيما تعتبرها إسرائيل خطوات أحادية تهدف إلى تجاوز مفاوضات السلام.