أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه لن يتم تبكير موعد الافراج عن النائب العربي السابق في الكنيست باسل غطاس، لحسن سلوكه في السجن، ولن يكون مؤهلاً للمشاركة في برنامج إعادة التأهيل، لأنه يعتبر سجينًا أمنيًا لم يعرب عن ندمه على فعلته التي أدين بسببها، وفقاً لما جاء في الرد الذي قدمه مندوب الدولة على الالتماس الذي قدمه باسل غطاس.
وقد التمس النائب السابق غطاس ضد قرار إدارة السجون الإسرائيلية بعدم السماح له بالانضمام إلى برنامج إعادة التأهيل.
وجاء في رد الدولة، أن "مقدم الالتماس مصنف على أنه سجين أمني مرتبط بالمنظمة الإرهابية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانه لم يعرب عن ندمه، ولم يظهر أي تحول في مفهومه الأيديولوجي الذي يكمن في ارتباطه بالمنظمة الإرهابية، وإدانته بجرائم أمنية تتعلق بمساعدة منظمة إرهابية".
يذكر ان النائب السابق باسل غطاس ادين بإدخال هواتف الى السجن مستغلا الحصانة البرلمانية التي كان يتمتع بها والتي تعفيه من الخضوع للتفتيش عن دخوله السجن لزيارة احد السجناء.
ولكن الكاميرات داخل قاعة الزيارات في السجن، أظهرت ان النائب غطاس يخفي في ملابسه عددا من أجهزة الهواتف ادخلها لسجناء امنيين فلسطينيين ليتمكنوا من استخدامها والتواصل مع خارج السجن.
وقد ادين غطاس بعد صفقة مع الادعاء بالتهم الموجهة اليه وحكم عليه بالسجن سنتين بعد ان تم تجريده من حصانته البرلمانية ثم بعد ذلك تمت اقالته من الكنيست عقب الادانة.
