أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم".
وفي مؤتمرٍ صحفي عقدته بمخيم ملكة شرق مدينة غزة، عقب انتهاء فعاليات الجمعة الـ 44 من مسيرات العودة والتي حملت عنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، دعت الهيئة الوطنية جماهير الشعب الفلسطيني إلى "المشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 45، لدعم وإسناد الأسرى تحت عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم".
وحذرت الهيئة الوطنية ، الاحتلال الاسرائيلي "من مغبة التمادي في جرائمه ضد الاسرى،واعتبرت ان الاعتداء عليهم سيصب الزيت على النار وسيشعل النار في وجه الاحتلال"، داعية إلى تحويل كل مواقع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية إلى بؤر للاشتباك المفتوح والمتواصل.
الهيئة جددت دعمها وتضامنها الكامل "مع أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال"، داعيةً إلى استمرار "الإسناد الشعبي لهم وتضييق الخناق على المستوطنين في الضفة كي يخضع السجان لمطالبهم ويوقف عدوانه عنهم".
وقالت الهيئة إن "الجماهير المحتشدة بعشرات الآلاف اليوم في ميادين العودة أظهرت عزمها على مواصلة مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها جميعًا، ولن تتزحزح ولن تتراجع في الاستمرار بهذه المحطة النضالية الهامة وبطابعها الشعبي وباستمرار الجهود لنقل تجربتها إلى عموم أراضينا المحتلة".
الهيئة حمّلت الاحتلال "المسؤولية المباشرة باستمراره في المماطلة في كسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا، فاستمرار هذا التلاعب والتنصل من كسر الحصار سيفتح الأبواب مشرعة أمام تصعيد كبير سيذوق من خلاله الاحتلال وسكان ما يسمى غلاف غزة الألم والمعاناة".
وطالبت الهيئة "الشقيقة مصر وكل الوسطاء الدوليين التدخل قبل فوات الأوان، فشعبنا قادر على تحويل هذه الغمة إلى قوة ضغط وانفجار في وجه الاحتلال"، مُؤكدةً "لن نقبل أبدًا أن يحول الاحتلال المنحة القطرية إلى وسيلة ابتزاز لشعبنا ومقاومتنا".
وشددت الهيئة على "ضرورة نبذ الخلافات ورص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة".
وأعربت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن" تضامن شعبنا الكامل مع شعب فنزويلا الثائر في وجه البلطجة الأمريكية."
نص البيان:
