قال مصدر مطلع في حركة "فتح"، اليوم الجمعة، إن الحركة تتجه لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، خلفًا لحكومة التوافق، إثر تعثر ملف المصالحة مع حركة "حماس".
و أوضح المصدر في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، مفضلًا عدم نشر اسمه، أن اللجنة المركزية لـ"فتح" عقدت مساء الخميس، اجتماعًا في مكتب نائب القائد العام للحركة محمود العالول، بمدينة رام الله.
وأضاف أن اللجنة "بحثت في اجتماعها ملف تشكيل حكومة جديدة، إثر تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس".
وبين المصدر، أنه جرى ترشيح أسماء قيادية في الحركة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، دون ذكرهم.
وذكر أن اللجنة المركزية رفعت توصياتها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن).
ومن المتوقع أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا برئاسة أبو مازن، لبحث ملفي الانتخابات التشريعية، وتشكيل حكومة جديدة، بحسب المصدر ذاته، الذي لم يحدد موعد الاجتماع.
ولم يصدر تعقيب فوري من حركة "فتح"، أو من الحكومة الفلسطينية حول ما ذكره المصدر.
ويسود انقسام فلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق العام 2017؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا، عديدة منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف الموظفين الذين عينتهم "حماس" أثناء حكمها للقطاع.
وتضم القيادة، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأمناء الفصائل، وقادة الأجهزة الأمنية، ورئيس الوزراء، برئاسة الرئيس.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013 يترأس رامي الحمد الله، رئاسة الحكومة الفلسطينية، بتكليف من أبو مازن.
وفي فبراير/ شباط 2014 شكل "الحمد الله" حكومة الوفاق بتوافق بين كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي "حماس" و"فتح".