ثمة اختلاف بين الخطاب الإسلامي والعروبي الوطني الجمعي ، وبين خطاب يرتكز على تنظير نابع من فكرة طائفية ضيقة ، هذا المنطق فى القول ينسحب على خطاب السيد نصرالله وتمحوره حول إيران وما ينسجم معها هو الأفضل وماعداها باطل
وبنظرة وتمحيص لخطاب نصرالله توصلنا للمخرحات التالية/
-نصر الله يحبذ بقاء سوريا فى الحضن الشيعي الايراني ، ويبدو أنه غير مرحب بعودة العلاقات العربية مع سوريا
- نصرالله يتصرف وكأنه مدير مدرسة يوجه تلاميذه العرب ويذكرهم بسلبياتهم ويضع أمامهم استراتيجية الثواب والعقاب ، وهذا يصنف جزء من مركب العظمة
- هناك تناغم خفي مع دويلة قطر ولم يذكرها بسوء ، وسهامه كانت السعودية وباقى أنظمة العرب غير المتماهية مع إيران
- رغم الموقف والدور التركي فى الحرب على سوريا الا انه لاطفها وكاد يقبل حروف اسمها ، ارضاءا لمصالحها مع إيران
- خطاب خالي من العقل الجمعي العربي ؛ وتم تجيير الامور حسب الموقف والمصلحة الإيرانية، بمعنى أدق قزم القضايا العربية ووضعها ضمن النعل الإيراني ؟ ومما يؤكد صحة زعمنا قوله ان النفوذ الإيراني مستقر في العراق و سوريا
تأسيسا لما سبق نرى أن خطابه يعتمد على البروبوغاندا ، بعيدا عن الموضوعية فى قراءة الأشياء ، وتحامله على بعض الدول وخاصة السعودية انطلق من رؤيا طائفية مصالحية فقط ، والخطاب يبدو أنه عرض على السافاك الإيراني المستغل للكارزما الماضوية لنصرالله ، متناسين ان تورطه بدماء السوريين لن يغفر له...
بقلم/ ناصر اليافاوي