أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ، على ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية، مشددا على أنها ستشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأشار العالول في حديث مع تلفزيون "فلسطين" الرسمي إلى أن القيادة الفلسطينية تبحث في سبل إجراء الانتخابات لتشمل قطاع غزة، حتى لو أصرت حركة "حماس" على مقاطعتها ومنعها في القطاع.
وقال إن "إحدى المخارج لذلك هو اعتبار الضفة الغربية وقطاع غزة دائرة فلسطينية واحدة بمشاركة الجميع، بما في ذلك مرشحي غزة." لكن العالول رفض تطبيق ذلك على مدينة القدس.
وأضاف أن "الترشيح والاقتراع يجب أن يتم في القدس خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة" قائلا "إذا قبلنا إجراء انتخابات دون القدس، فهذا يعني أننا نرضخ لترامب وهذا ما لن نقبل به".
وقال العالول إن المرحلة الحالية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، تطرح الحاجة إلى حكومة سياسية قادرة على قيادة المرحلة القادمة، لافتا إلى انه سيتم تشكيل حكومة فصائلية.
وقال إن اللجنة المركزية لحركة "فتح"، لم تناقش اسم من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، وكل ما نشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي "غير صحيح على الإطلاق"، منوها إلى تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لعقد مشاورات لتشكيل الحكومة.
كما شكر العالول رئيس الحكومة الحالية رامي الحمد الله، على إنجازات حكومته قائلا "التغيير الحكومي لا يعني أنّ حكومة الحمد لله ليست جيدة، بل هي قادت المجتمع الفلسطيني بشكل إيجابي وأتمت عملها المطلوب ولكن المرحلة الحالية تحتاج لتغيير".
وأكد على وجود حاجة لحكومة سياسية فصائلية لتقود المرحلة المقبلة، "لأن الموضوع السياسي هو الذي يطفو على السطح في الوقت الحالي".
وتابع "أخذنا توجهاً بأن نتفرغ للمهام الأساسيّة وهي مواجهة أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وتهدئة الوضع الداخلي".
ووجه العالول رسالة الى حركة حماس قائلا "إن المرحلة المقبلة صعبة، وإن لم يكن هناك مصالحة فلنهدئ اللعب، ولنوقف التناقض بيننا في الإعلام على الأقل، لنتفرغ لحماية الشعب الفلسطيني، ولكن لا حياة لمن تنادي".
وأضاف "قطاع غزة قطاعنا وأبناؤه أبناؤنا وجزء من الوطن، ونحن قلقين جدا حول ما يرسم له، ومحاولات إبعاده عن الجسم الفلسطيني"، مؤكدا على أن الاتصالات مع مصر لم تتوقف من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية.