أكدت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات بمناسبة يوم التضامن مع فلسطينيي الداخل المحتل على وحدة الدم و المصير و المعاناة و إن السياسة العنصرية في مناطق 48 يقابلها ذات السياسة في الضفة الغربية و القدس من خلال مصادرة الأرض و بناء آلاف الوحدات الإستيطانية في تحدي سافر لإرادة شعبنا و لإرادة المجتمع الدولي ما يتطلب من المجتمع الدولي إتخاد خطوات تمكن من وضع آليات لترجمة قرار مجلس الأمن 2334 الصادر بتاريخ 23/12/2016 بوقف السياسة الفاشية و العنصرية و محاسبة دولة الإحتلال التي تمارس ضدهم أبشع أشكال التمييز العنصري في مختلف مجالات الحياة و هذا التمييز برعاية حكومية رسمية امتداد للقوانين العنصرية التي أقرتها إسرائيل.
وقال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم إن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أراضي 48 في ظل التحريض الإسرائيلي السافر ضد المجتمع الفلسطيني في اسرائيل ، و في ظل التمييز العنصر التي تتخدها إسرائيل و سياسةالتحريض و الكراهية .
و دعا شريم : الجاليات العربية و الإسلامية و ممثلي حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى القيام بحملات و نشاطات مستمرة و تنظيم و قفات تضامنية مساندة لحقوق الفلسطينيين و منددة بسياسات إسرائيل العنصرية و التعسفية و التحريضية.
و طالب شريم : ضرورة الإسراع بإنهاء الإنقسام و استعادة الوحدة الوطنية و التحضير لإنتخابات تشريعية وتعزيز مقومات الصمود و الإتفاق على برنامج مشترك لمجابهة سياسة الإستيطان العنصري.