حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس، مؤكدة أن "الرد سيكون قاسياً وأن العدو قد خبرنا جيداً في الجولات السابقة."
وأكدت سرايا القدس في بيان لها "أنها لن تسمح للاحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن وأن كل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل؛ ونقول للعدو وقادته مجدداً لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقوداً لمعركتكم الانتخابية."
وقالت السرايا، "رغم أن ادعاءات العدو الصهيوني لا أساس لها من الصحة إلا أننا نفخر بأن نكون مصدر قلق وإرباك دائم له."
وتابعت: "سرايا القدس مُنتبهة جيداً لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة سرايا القدس وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدي وقادة سرايا القدس إلا وبالاً على الاحتلال ومستوطنيه".
واعتبرت أن "التحريض الإسرائيلي بحق القائد بهاء أبو العطا "لن يُثنيه عن إكمال مشواره الجهادي بل سيزيده قوة وصلابة وعزيمة وإصرار في طريق المقاومة والجهاد."
وشددت السرايا على أن "قيادة الجهاز العسكري منضبطة انضباطاً كاملاً وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام القائد زياد النخالة."
وكان الصحفي الإسرائيلي جال بيرغر، مراسل هيئة البث الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية إدعى بأن المسؤول العسكري للجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة بهاء أبو العطا "هو المسؤول عن اختراق تفاهمات التهدئة على حدود قطاع غزة خلال الشهور الأخيرة، بما فيها محاولة القنص الأسبوع الماضي."
وزعم الصحفي الإسرائيلي بأن بهاء أبو العطا، الملقب (أبو سليم) نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في السابق، حيث تم قصف المبنى الذي تواجد فيه خلال حرب "عمود السحاب" على قطاع غزة، وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية صوره.
ونقل بيرغر عن مصادر فلسطينية قولها إن "بهاء أبو العطا يعتبر تحدي لقائد الجهاد الإسلامي الجديد المقيم في الخارج زياد النخالة، حيث يحاول النخالة السيطرة على مراكز القوة في قطاع غزة ،وعلى رأسها الذراع العسكري للحركة، وبواسطة ذراعه الأيمن أكرم عجوري، إلا أنه يواجه تحديات في ذلك ولم يتمكن من بسط سيطرته حتى الآن." حسب زعمه
إليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
إن استمرار الاحتلال بالحديث والتحريض على قادة الحركة من خلال ماكنته الدعائية والإعلامية يؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدفها وقيادتها عبر الإستفراد بها وعليه نؤكد على التالي :-
أولاً: لن نسمح للإحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن وأن كل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل؛ونقول للعدو وقادته مجدداً لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقوداً لمعركتكم الانتخابية
ثانياً: رغم أن ادعاءات العدو الصهيوني لا أساس لها من الصحة إلا أننا نفخر بأن نكون مصدر قلق وإرباك دائم له.
ثالثاً: سرايا القدس مُنتبهة جيداً لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة سرايا القدس وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدي وقادة سرايا القدس إلا وبالاً على الإحتلال ومستوطنيه.
رابعاً: نحذر العدو بأنه في حال ارتكب اي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس فإن الرد سيكون قاسياً ونحن متأكدين من أن العدو قد خبرنا جيداً في الجولات السابقة.
خامساً: إن التحريض الصهيوني بحق القائد المجاهد(بهاء أبو العطا) لن يُثنيه عن إكمال مشواره الجهادي بل سيزيده قوة وصلابة وعزيمة وإصرار في طريق المقاومة والجهاد .
سادساً: نؤكد أن قيادة الجهاز العسكري منضبطة انضباطاً كاملاً وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام الأخ القائد/ زياد النخالة.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
25 جمادي الأول 1440هـ
الخميس الموافق 31 يناير 2019م