باتت أزمة فنزويلا أمام انقسام رأي عام عالمي بشأنها، لا سيما بعد انحياز الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية لجبهة المعارضة بزعامة المعارض خوان جوايدو، لكن في ظل تعقيد الأزمة في فنزويلا يطرح سؤال ما هي سيناريوهات التي تنتظرها فنزويلا؟ السيناريو الأول إعادة الانتخابات، لكن السؤال أمام مادورو يبقى إذا ما وافق مادورو عل إجراء انتخابات جديدة، فهل كانت انتخابات عام 2018 الذي فاز بها مادورو انتخابات مزورة؟ هناك سيناريو آخر أن يجري حوار مجتمعي للخروج من الأزمة للوصول إلى حل سلمي ينهي بموجبه الأزمة بعد تقديم تنازلات، لكن السيناريو الثالث وهو سيناريو التدخل العسكري الخارجي، لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية، التي لمحت إلى هذا السيناريو وفي ظل استمرار الأزمة السياسية في فنزويلا، والتي بدأت تدخل في نفق معتم، لا سيما استمرار الانقسام العالمي حولها، فهل التدخل العسكري في فنزويلا سيذهب بالبلاد إلى حرب أهلية؟ يُأمل أن تحل الأزمة عن طريق الحوار، وذلك للخروج من الأزمة، التي تنعكس على حياة الفنزويليين في بلد تفرض عليه عقوبات اقتصادية..
بقلم/ عطا الله شاهين