جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، دعوته لعقد مؤتمر دولي ينتج عنه آلية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، وصولا لتطبيق حل الدولتين.
وقال أبو مازن خلال مؤتمر صحفي، مع نظيرته المالطية ماري لويز كوليرو بريكا، بمقر الرئاسة في رام الله إنه "أطلع الرئيسة المالطية، على آخر مستجدات السياسية في ضوء انسداد الأفق السياسي بسبب رفض إسرائيل حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية."
وبين أنه "وضع الرئيسة في صورة التطورات السياسية عقب تولي دولة فلسطين رئاسة مجموعة الـ77+ الصين" في الأمم المتحدة."
وتابع: "وضعت الرئيسة في صورة القرارات الأمريكية المدمرة بشأن مدينة القدس واللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة وسيطا منحازا، وغير مؤهل لرعاية المفاوضات وحدها".
وأشار إلى أنه وضع رئيسة مالطا والوفد المرافق لها، في صورة الانتهاكات الإسرائيلية من قتل وحرق واقتحامات.
وقال إن إسرائيل "تتصرف كدولة فوق القانون، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية".وأشاد عباس بالعلاقات الثنائية بين فلسطين ومالطا، وضرورة تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأكد الرئيس الفلسطيني على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه "مالطا" في دعم تحقيق السلام من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
بدوها أكد رئيسة مالطا على دعم بلادها لقيام دولة فلسطينية، إلى جانب إسرائيل لتعيشان بأمن وسلام وحسن جوار، وفق مبدأ حل الدولتين.
ووضعت " لويز كوليرو"، فور وصولها رام الله، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ومساء الأربعاء، وصلت رئيسة مالطا، الأراضي الفلسطينية، حيث زارت الخميس كنيسة المهد ببيت لحم ، وعلى جدول أعمالها زيارة مصنع للأدوية في المنطقة الصناعية "بيتونيا" في رام الله