دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس شباب فلسطين الى مزيد من اليقظة والحكمة والرصانة في هذه الظروف العصيبة المحيطة بالقدس المحتلة.
وأثناء استقباله وفدا طلابيا من جامعة النجاح الوطنية في نابلس نوه المطران أن المتآمرين على مدينة القدس وعلى القضية الفلسطينية الوطنية العادلة كثيرون.
وتابع "هنالك من يخططون لتصفية هذه القضية وتمرير صفقة القرن المشؤومة ولكننا على يقين ان شبابنا الفلسطيني المثقف الواعي والوطني سيتصدى لهذه المؤامرات، كما ان شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وطوائفه ومكوناته لن يقبل ولن يستسلم لهذه المؤامرات والمحاولات الهادفة لتصفية قضيتنا وابتلاع وسرقة مدينة القدس بشكل خاص".
كما دعا الشباب الفلسطيني الى مزيد من الحكمة والمسؤولية والحرص على ان خدمة شعبهم وقدسهم ومقدساتهم المستهدفة بطرق مختلفة ومتنوعة. وقال "نراهن على شعبنا الفلسطيني ولكننا نراهن بشكل خاص على شريحة شبابنا فهم أمل المستقبل وهم اولئك الذين سيواصلون مسيرة هذا الشعب نحو الانعتاق من الاحتلال واستعادة الحقوق السليبة".
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن قضيتها يجب ان تبقى حية في ذاكرة الفلسطينيين، محذرا من أن الاحتلال يسعى لطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها.
وأضاف "نحن بدورنا يجب ان نكون على قدر هذه المسؤولية لكي نتمكن من الحفاظ على مدينتنا وصون مقدساتنا المستهدفة والمستباحة".
وشدد على أن القدس في خطر كبير مما يستدعي أكثر وحدة وتضامنا وعملا من أجل إنهاء الانقسامات التي لا يستفيد منها إلا أولئك الذين لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني".
وخلص إلى القول إنه "يجب الاهتمام بمسألة التعليم في مدينة القدس وتكثيف الخطوات والمبادرات الهادفة الى حماية مدارسنا التي تتعرض للضغوطات والابتزازات والاغراءات".