قالت الهيئة العليا لمسيرات العودة، إنّ المسيرات تشكلت من الحالة الفلسطينية التي نعيشها، ونطلقت وفق دراسة لتحقيق أهدافها البارزة وهي تحقيق العودة وكسر الحصار الذي يفرض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة، أنّ مسيرات العودة هي أحد أشكال الكفاح الذي تميزت به الحالة الفلسطينية نتيجة ما تعيشه من ضغوطات خارجية على مر تاريخها النضالي، فجاءت بسلمية كاملة تطبيقًا لقرارات الشرعية الدولية.
واستوضح خلال الجلسة الحوارية أنّ الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جاء بتوافق فصائلي شمل كافة الأطياف الفلسطينية، للتأكيد على التوحد الميداني في رفض الظلم الواقع على فلسطين من سلب لحقوقها المشروعة.
وأشارت الهيئة إلى أنّ ما يأتي من دعم دولي وعربي وعلى وجه التخصيص من الدولة القطرية لا يمكن أن يكون له مقابل في انحراف بوصلة الأهداف التي انطلقت لإجلها مسيرات العودة.
وأكدت الهيئة أنّ أي طرف يحاول استثمار مجريات ونتائج مسيرة العودة مرفوض وهذا ما أثبته العمل الشعبي السلمي في اللتفاف حول ثوابته المشروعة في تحقيق المصير وكسر الحصار الإسرائيلي.
وبيّنت الهيئة أنّ الحاضنة الفلسطينية تحتاج لتكاتف الجهود المحلية في ظل الوضع الاقليمي الضعيف اتجاه القضية الفلسطينية، بالإضافة للانقسام الداخلي الذي عمل على تفتيت النسيج الوطني وتبعثر أهدافة السامية.
وشددت الهيئة أنّ ما حققته مسيرات لاعودة من تكاتف للجد الشعبي والاجتماع الفصائلي مؤشر ايجابي نحو غمكانيّة تحقيق الوحدة الوطنيّة وتوحيد الموقف الفلسطيني الداخلي.
ومن الجدير ذكره أنّ مسيرات لاعودة وكسر لحصار أنطلقت في 30/ مارس من العام الماضي.